لتعزيز الحفظ والذاكرة، هناك تقنية فعّالة تتمثل في خفض الإضاءة وتخصيص 10 إلى 15 دقيقة لجلسة استرخاء أو تأمل لا تعمل هذه الممارسة المهدئة على تقليل التوتر والقلق فحسب، بل تسمح أيضًا للعقل باستيعاب المعلومات بكفاءة أكبر تشير الأبحاث إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تعزز التذكر بشكل أفضل من التقنيات التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على التركيز الشديد والتكرار من خلال تعزيز الحالة العقلية الهادئة، يمكنك خلق بيئة مثالية للاحتفاظ بالمعلومات
الراحة لتحسين الذاكرة
تشير الدراسات الحديثة إلى أنه عند الانتهاء من تعلم شيء جديد، من الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة ولا تفكر كثيرًا وهذا يعني أنه لا ينبغي لك القيام بأشياء يمكن أن تشتت انتباهك، مثل المهام المزدحمة، أو التحقق من بريدك الإلكتروني، أو استخدام هاتفك إن إعطاء عقلك فرصة للراحة يساعده على التذكر بشكل أفضل وهذا خبر جيد للطلاب الذين قد يرغبون في تجنب الدراسة، ولكنه قد يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تذكر الأشياء أو يعانون من أمراض معينة من خلال إظهار طرق جديدة للتعلم والتذكر.
التشويش في الأفكار وعدم التركيز يؤدي الي النسيان
هذا الاكتشاف يعني أن الأشياء الجديدة التي نتعلمها يمكن أن ننسى بسهولة أكبر بعد أن نتعلمها الأمر أشبه باختلاطها بأشياء جديدة أخرى نسمعها أو نراها لكن العديد من الناس لم يصدقوا هذه الفكرة حتى وقت طويل