«كارثة وحلت علينا».. اكتشاف أخطر فصائل الضفادع على وجه الأرض يسمى بـ «الضفدع الثعباني» سمه قاتل أشد من أفعي الأناكوندا .. خد بالك لدغتها والقب

يُعد “الضفدع الثعباني” من أخطر الكائنات المكتشفة حديثًا، حيث يتميز بسم يفوق في قوته سم الأفاعي، مما يثير العديد من التساؤلات حول تأثيره البيئي وأهمية التنوع الحيوي. هذا الاكتشاف يدفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم للطبيعة ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي.

خصائص استثنائية لكائن فريد

يمتاز الضفدع الثعباني بمظهر فريد، حيث يفتقد للأرجل ويشبه الثعبان في تكوينه، مما يجعله من أكثر الكائنات غرابة. يعيش هذا الضفدع في باطن الأرض، مما يضفي عليه مزيدًا من الغموض ويجعل دراسته تحديًا علميًا مثيرًا. تلعب هذه الخصائص دورًا أساسيًا في مكانته ضمن النظام البيئي، حيث يسهم في استمرارية التوازن البيولوجي عبر افتراسه للكائنات الصغيرة.

Picsart 24 09 08 15 45 49 999 3 1 360x360 1

من أبرز ما يميز هذا الكائن هو الغدد السمية الموجودة في فمه، والتي عند الضغط عليها تطلق سمًا فتاكًا قادرًا على شل حركة فرائسه بسهولة، من ديدان الأرض إلى صغار القوارض. هذه الآلية تمنحه قدرة تكيف عالية، إذ تساعده على إخضاع فريسته بفعالية قبل التهامها.

الفرق بين الضفدع الثعباني والأفاعي السامة

تختلف آلية التسميم بين الضفدع الثعباني والأفاعي، فبينما تعتمد الأفاعي على أنيابها لحقن السم عبر أكياس خاصة، يستخدم الضفدع الثعباني غدة تقوم بإطلاق السم عند الحاجة. ويحتوي هذا السم على إنزيم “فسفوليباز A2”، الذي يتمتع بفعالية أعلى من ذلك الموجود في سم أفاعي الجرس، ما يمنحه قدرة أكبر على التأثير في فرائسه.

انعكاسات الاكتشاف على التنوع البيولوجي

يُعد اكتشاف هذا الكائن محطة مهمة لفهم التوازن البيئي، إذ تسهم السموم الطبيعية في كشف العلاقة بين الكائنات الحية ودورها في استدامة الأنظمة البيئية. كما يبرز أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث لكل نوع دور محوري في استقرار الحياة على الأرض. إن دراسة هذه الكائنات تساعد العلماء على تطوير فهم أعمق للطبيعة، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجالات البحث البيئي والعلوم الحيوية.