في خطوة هامة من الحكومة المصرية، تم إصدار عملة العشرين جنيه البلاستيكية الجديدة، التي تم تصنيعها باستخدام مواد بلاستيكية مختلطة ورغم الفوائد العديدة لهذه العملة، فقد صدرت تحذيرات من السلطات المصرية بشأن كيفية التعامل معها وضرورة الالتزام بالقوانين المتعلقة باستخدامها الحكومة شددت على أهمية توخي الحذر في التعامل مع هذه العملة الجديدة، حيث يتوقع أن تشهد السوق تفاعلات قد تخل بنظام التداول الصحيح إذا لم يتم الالتزام بالتوجيهات المحددة.
مزايا العملة البلاستيكية
تتميز العملة الجديدة بالكثير من الخصائص التي تجعلها مميزة عن العملات الورقية التقليدية أحد أبرز مميزاتها هو قوتها ومرونتها، مما يجعلها أكثر مقاومة للتلف مقارنة بالعملات الورقية التي تتعرض للتآكل بسرعة بالإضافة إلى ذلك، تمتاز العملة بقلة سمكها مما يسهل حملها وطيها دون تعرضها للتلف من أبرز خصائصها أيضا أنها مقاومة للماء والأوساخ والتلوث، كما أن عمرها الافتراضي أطول بثلاث مرات مقارنة بالعملات الورقية هذه الخصائص تجعلها الخيار الأمثل في البيئة المصرية التي تتسم بالتنوع المناخي والبيئي، مما يسهم في تقليل تكلفة الطباعة وصيانة العملة على المدى الطويل.
العقوبات والغرامات المرتبطة بالعملة الجديدة
على الرغم من المزايا الكبيرة لهذه العملة البلاستيكية، إلا أن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي يجب أن يلتزم بها الأفراد فقد حذر البنك المركزي المصري من أن أي محاولة لتزوير هذه العملة أو إصدار نسخ مشابهة لها ستعرض مرتكبها للمسائلة القانونية والعقوبات الشديدة في حالة تلف أو تشويه العملة عمدا، يواجه مرتكب هذا الفعل غرامة مالية قد تصل إلى مئة ألف جنيه من الضروري أن يعي المواطنون هذه القوانين لضمان استدامة العملة الجديدة وعدم إهدار قيمتها.