يعاني مرضى السكري من تحديات كبيرة خلال شهر رمضان خاصة عند تناول الحلويات التي ترتفع فيها نسبة السكر مما قد يؤدي الى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم لهذا السبب يجب الانتباه الى الكمية والتوقيت المناسب لتناولها لتجنب اي مضاعفات صحية.
ما هو أنسب وقت لتناول الحلويات في رمضان؟
للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم يفضل تناول الحلويات في الأوقات التالية:
- بعد الإفطار بساعة إلى ساعتين يمنح الجسم فرصة لهضم الطعام الأساسي وتجنب ارتفاع مفاجئ في السكر
- بعد أداء صلاة التراويح حيث يكون الجسم قد استهلك بعض السعرات الحرارية أثناء الحركة مما يقلل من تأثير الحلويات على مستوى السكر في الدم
- تجنب تناولها مباشرة عند الإفطار لأن الجسم يكون في حالة صيام طويلة مما يؤدي الى امتصاص السكر بسرعة وارتفاع مفاجئ في مستوياته
أفضل أنواع الحلويات المناسبة لمرضى السكري
ليس كل الحلويات ضارة لمرضى السكري حيث يمكن اختيار بعض البدائل الصحية التي تساعد في التحكم في مستويات السكر مثل:
- الحلويات المحضرة باستخدام السكر البديل مثل ستيفيا او سكر فاكهة الراهب
- الحلويات المصنوعة من الدقيق الكامل بدلا من الدقيق الأبيض لتقليل ارتفاع السكر المفاجئ
- الحلويات التي تحتوي على المكسرات مثل اللوز والجوز لانها تقلل من امتصاص السكر بسرعة
- الحلويات الغنية بالألياف مثل المهلبية المصنوعة من الشوفان او الحلويات المصنوعة من الفواكه الطبيعية
نصائح لتناول الحلويات بأمان في رمضان
- تناول كميات محدودة وعدم الإفراط في الحلويات حتى لو كانت صحية
- تناول الحلويات مع مصدر للبروتين مثل اللبن او المكسرات لتقليل تأثيرها على السكر
- ممارسة بعض النشاط البدني الخفيف بعد تناول الحلويات مثل المشي لمدة 15 دقيقة
- تجنب الحلويات الغنية بالدهون المشبعة مثل الكنافة والبسبوسة التقليدية واستبدالها بخيارات صحية
متى يجب تجنب الحلويات تمامًا؟
هناك حالات يجب فيها تجنب الحلويات تمامًا للحفاظ على الصحة مثل:
- عند ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير قبل الإفطار
- إذا كان المريض يعاني من مضاعفات السكري مثل مشاكل الكلى او الأعصاب
- عند الشعور بالتعب الشديد او الدوخة بعد تناول وجبة الإفطار
يمكن لمرضى السكري الاستمتاع ببعض الحلويات في رمضان ولكن باعتدال واختيار التوقيت المناسب مع الحرص على تناول الحلويات الصحية التي لا تسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم كما ان ممارسة النشاط البدني وشرب كميات كافية من الماء يساعدان في تقليل تأثير السكر على الجسم.