“ملايين السعوديين في خطر”.. سر خطير عن إجراءات السلامة بالطيران السعودي ينكشف فجأة.. سبب عدم وجود مقعد رقم 13؟؟

يُعد الطيران السعودي واحدًا من أكثر أنظمة الطيران أمانًا على مستوى العالم، حيث تلتزم شركات الطيران في المملكة بأعلى معايير السلامة والجودة. ومع ذلك، أثار بعض المسافرين تساؤلات حول سر غياب المقعد رقم 13 في العديد من الطائرات التابعة لشركات الطيران السعودية والعالمية، ما دفع البعض إلى ربط الأمر بمخاوف تتعلق بإجراءات السلامة أو حتى بأساطير وخرافات قديمة. فهل هناك خطر حقيقي يهدد المسافرين؟

هل إجراءات السلامة في الطيران السعودي بها خلل؟

على الرغم من الشائعات التي يتم تداولها من وقت لآخر، تؤكد الهيئات المختصة في الطيران المدني أن إجراءات السلامة في الطيران السعودي تخضع لأعلى معايير الأمان الدولية، وهي جزء من بروتوكولات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). ومع ذلك، فإن اختفاء المقعد رقم 13 ليس له علاقة مباشرة بالسلامة، بل يعود إلى أسباب ثقافية ونفسية تتعلق بالمعتقدات المرتبطة بالرقم 13.

السبب الحقيقي وراء عدم وجود المقعد رقم 13 في الطائرات

يُعد الرقم 13 في العديد من الثقافات رقمًا مشؤومًا، حيث يرتبط بالخرافات التي تشير إلى أنه يجلب الحظ السيئ. ولهذا السبب، تتجنب العديد من شركات الطيران حول العالم، بما في ذلك الطيران السعودي، استخدام المقعد رقم 13 في ترتيب المقاعد داخل الطائرات. فبدلًا من ذلك، يُلاحظ أن الترقيم يقفز من 12 إلى 14 مباشرة، وذلك لتفادي أي قلق أو توتر نفسي قد يؤثر على راحة المسافرين.

هل هذه الظاهرة مقتصرة على الطيران السعودي فقط؟

لا، هذه الظاهرة موجودة في العديد من شركات الطيران الدولية مثل لوفتهانزا الألمانية، وإير فرانس الفرنسية، ويونايتد إيرلاينز الأمريكية. فالأمر ليس له علاقة بوجود خطر حقيقي، بل هو مجرد إجراء نفسي يُتبع لإرضاء الركاب الذين قد يتأثرون بهذه المعتقدات.

ماذا عن السلامة الجوية؟ هل هناك مخاطر حقيقية؟

الطيران السعودي يتمتع بسمعة قوية من حيث الالتزام بمعايير السلامة، حيث تخضع الطائرات للصيانة الدورية والفحص المستمر لضمان سلامة الركاب. ولم يتم تسجيل أي حوادث متعلقة بالمقعد رقم 13، مما يؤكد أن عدم وجوده هو مجرد إجراء نفسي وليس له أي علاقة بخطر فعلي على المسافرين.