مع حلول شهر رمضان، يواجه عشاق القهوة تحديًا كبيرًا في التوقف عن تناولها خلال ساعات الصيام، مما يدفع الكثيرين إلى تعويض ذلك بكميات كبيرة بعد الإفطار، لكن هل هذا التصرف صحي؟ إليك الطريقة المثلى للاستمتاع بالقهوة دون آثار سلبية.
القهوة وتأثيرها على الجسم
رغم أن القهوة قليلة السعرات الحرارية، إلا أن مشكلتها الرئيسية تكمن في نسبة الكافيين العالية، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات النوم وزيادة التوتر إذا تم تناولها بكثرة، لذا من المهم معرفة التوقيت المناسب لشربها.
متى يمكن شرب القهوة بعد الإفطار؟
من الأفضل تجنب شرب القهوة مباشرة بعد الإفطار، لأنها قد تؤثر على امتصاص بعض المعادن، مثل الحديد والكالسيوم، لذا يفضل الانتظار لمدة ساعة إلى ساعتين، وتحديد الكمية بمقدار فنجان إلى ثلاثة فناجين كحد أقصى.
هل يمكن شرب القهوة في السحور؟
شرب القهوة وقت السحور قد يزيد من فقدان السوائل بسبب تأثيرها المدر للبول، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعطش أثناء النهار، لكن يمكن تناول فنجان صغير من القهوة العربية أو التركية دون إضافة السكر.
السعرات الحرارية في أنواع القهوة
يختلف عدد السعرات الحرارية حسب نوع القهوة، فالقهوة العربية والتركية تحتوي على 5-15 سعرة حرارية، بينما المشروبات الأخرى مثل الكابتشينو واللاتيه قد تصل إلى 250 سعرة حرارية، خاصة عند إضافة الحليب كامل الدسم أو الكريمة.
نصيحة أخيرة
للاستمتاع بالقهوة في رمضان دون أضرار، التزم بالكميات المعتدلة واختر التوقيت المناسب، ويفضل دائمًا شرب الماء بعد القهوة لتجنب الجفاف.