ينتمي الضبع إلى فصيلة الضبعيات، وهو من الثدييات التي تلد وترضع صغارها يعرف بذكائه الحاد، ويعتمد في غذائه على بقايا الفرائس التي تتركها الحيوانات الأخرى، إضافة إلى اعتياده على أكل الجيف.
مهارات الصيد لدى الضبع

رغم شهرته بتناول الجيف، إلا أن الضبع صياد ماهر يمتلك فكين قويين قادرين على سحق العظام بسهولة يقال إنه يفضل صيد فريسته بنفسه، حيث ينقض عليها ويفتك بها، مستفيدًا من قوة عضته الهائلة.
أنواع الضباع
لا تقتصر الضباع على نوع واحد، إذ توجد الضباع المرقطة التي تعرف بعدوانيتها، وتستطيع القضاء على أي حيوان تفترسه في المقابل، هناك الضباع المخططة، والتي يشار إليها بأنها “قمامة الطبيعة” لدورها في تنظيف بيئتها من البقايا والجيف.
أصول الضباع
تشير الأبحاث العلمية إلى أن الضباع نشأت في أوراسيا، وتعود إلى أسلاف كانت تتسم بالتنوع الحيوي تنقسم الضباع إلى فئتين رئيسيتين: الأولى تشبه الكلاب في بنيتها، بينما الثانية تعرف بقدرتها الفائقة على سحق العظام ومع تغير المناخ ووصول القنوات المائية إلى أوراسيا، انقرضت السلالة التي كانت شبيهة بالكلاب.
الضبع في الثقافات المختلفة
لطالما ارتبط الضبع بالأساطير والخرافات في بعض الثقافات، حيث يعتقد أنه يستخدم في أعمال السحر، وأنه يخطف الأطفال ويسلب أرواح البشر وحتى ينهب القبور.
حقائق غريبة عن الضبع
يقال إن جلد الضبع يباع بأسعار مرتفعة للغاية، ويعد مطلوبا بشدة بين تجار المخدرات، نظرا لقدرته على حجب الأشعة المستخدمة في الكشف عن الممنوعات إلى جانب ذلك، يستخدمه السحرة في ممارسات السحر الأسود.
كما يزعم أن الترياق المستخرج من مخ الضبع يؤدي إلى الجنون الدائم، وأن الضبع يطلق رائحة تؤثر على دماغ الإنسان، مما يجعله فاقد السيطرة، فيسهل على الضبع افتراسه.