تنمو نبتة الرجلة، المعروفة أيضًا باسم “البقلة” أو “الفرفحينا”، وسط الحشائش في مزارع الوادي الجديد، خاصة خلال فصل الصيف وتعد هذه النبتة واحدة من النباتات الغنية بالمواد الكيميائية الطبيعية التي تلعب دورا مهما في محاربة السرطان وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
الرجلة وعلاقتها بعلاج السرطان
تشبه نبتة الرجلة إلى حد كبير نبتة البطيخ، حيث تتميز بأوراقها الصغيرة والعريضة والسميكة يمكن تناولها نيئة أو مطهية بجانب الخبز، وهي تستخدم في الطب التقليدي، خاصة في الصين، لعلاج العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة ومن أبرز فوائدها أنها تساعد في الوقاية من تصلب الشرايين، وأمراض القلب، والسرطان.
الفوائد الصحية للرجلة
تتمتع الرجلة بالعديد من الفوائد الصحية التي تعزز صحة الجسم وتحميه من الأمراض، ومن بينها:
- الحد من التهابات الجهاز الهضمي وعلاج القرحة.
- طرد الديدان المعوية وتعزيز صحة المعدة.
- وقف التقيؤ والتخفيف من أعراض الوحام.
- علاج الثآليل وإيقاف النزيف.
تقليل الصداع وخفض الحمى.
كما أثبتت الدراسات أن الرجلة تساهم بشكل كبير في خفض مستويات الدهون الضارة في الجسم وتحسين نسبة الكوليسترول الجيد، بفضل احتوائها على الأحماض الدهنية والفيتامينات الأساسية بالإضافة إلى ذلك، تساعد في تطهير الكلى من السموم وتعزز تدفق الدم، مما يدعم صحة الأعضاء الحيوية.
دور الرجلة في تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحتوي بذور الرجلة على مركبات طبيعية فعالة في مكافحة الفطريات والبكتيريا، مما يجعلها خيارا ممتازا لعلاج التهابات الجهاز الهضمي كما تساعد في إذابة الدهون وتحسين استقلاب الشحوم، فضلاً عن دورها في الحد من انتشار الخلايا السرطانية وتقليل فرص نموها.