في عالم الطيران، غالبًا ما يتبع الركاب طقوسًا وسلوكيات معينة أثناء الرحلات الجوية، لكن هناك بعض العادات التي قد تثير الفضول وتترك الكثير من التساؤلات. واحدة من هذه العادات التي يلاحظها العديد من المسافرين على متن الطائرات السعودية هي “وضع الأيدي تحت الأفخاذ” من قبل بعض المضيفات والمضيفين الجويين، وهو سلوك ظل يثير الاهتمام لفترة طويلة.
مضيفة طيران تكشف سرًا صادمًا عن سبب “وضع الأيدي تحت الأفخاذ” في الرحلات السعودية بعد سنوات من البحث!!!
“وضع الأيدي تحت الأفخاذ” هو سلوك يلاحظ عند بعض المضيفات في الطائرات السعودية أثناء تقديم الخدمة للركاب. على الرغم من أنه ليس سلوكًا يُلاحظ في جميع شركات الطيران أو على جميع الرحلات، إلا أن هذه العادة أثارت العديد من التساؤلات بين الركاب الذين يتساءلون عن السبب وراء هذا التصرف، خاصة عندما يلاحظون تكراره في الرحلات الجوية السعودية.
سرّ وراء هذا السلوك
بعد سنوات من البحث والتحليل، قامت إحدى المضيفات السعوديات بالكشف عن السر الذي يكمن وراء هذا السلوك الغريب. وقالت المضيفة في حديثها إن هذه الحركة ليست مجرد عادة شخصية أو سلوك فردي، بل هي جزء من تقاليد الطيران السعودي والتي تعود إلى القيم الثقافية والاجتماعية التي تلتزم بها العديد من شركات الطيران في المملكة.
وفقًا لتصريحات المضيفة، يعود السبب إلى مجموعة من العوامل التي تتعلق بالاحترام، التقدير، والحفاظ على التقاليد في بيئة الطيران. هذه الحركة، التي يمكن أن تبدو غريبة للبعض، تهدف إلى الحفاظ على الكرامة الشخصية وعدم لفت الأنظار بشكل غير لائق، خاصة في بيئة تعتبر فيها احترام الخصوصية جزءًا أساسيًا من الثقافة المحلية.
التفسير الثقافي والعادات الاجتماعية
تُعتبر ثقافة الطيران السعودي جزءًا من تقاليد المملكة التي تركز على أهمية الالتزام بالآداب العامة والحفاظ على سلوكيات متوازنة داخل الطائرة. “وضع الأيدي تحت الأفخاذ” يُعد بمثابة إشارة غير مباشرة للابتعاد عن التصرفات التي قد تُعتبر غير لائقة أو قد تثير الانتباه في بيئة قد تكون فيها التفاصيل الصغيرة محط أنظار. يُنظر إلى هذه الحركة على أنها محاولة للحفاظ على التوازن والاحترام أثناء تأدية الواجبات المهنية.
الاختلاف بين شركات الطيران
على الرغم من أن هذا السلوك يُلاحظ في بعض الرحلات الجوية السعودية، إلا أن هذه العادة قد لا تكون شائعة في جميع شركات الطيران داخل المملكة أو حتى بين جميع المضيفات والمضيفين. يعتمد ذلك بشكل أساسي على التعليمات الداخلية للخطوط الجوية وعلى نوعية الرحلة (داخلية أم دولية) وطبيعة الركاب، حيث يمكن أن يختلف مستوى الالتزام بالتقاليد المحلية من شركة إلى أخرى.