مضيفة طيران سعودية تكشف أسرار الرحلات الجوية..ماذا يحدث عندما ينام الركاب؟ لن تصدق

كشفت مضيفة طيران سعودية عن بعض الأسرار التي لا يعرفها الركاب حول ما يحدث على متن الطائرات خلال الرحلات الجوية عندما ينشغل المسافرون في النوم أو متابعة رحلتهم، فهناك أمور مثيرة تحدث خلف الكواليس لا يدركها معظمهم، وهو ما نوضحه لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية.

المضيفات لا يغلقون هواتفهن

على الرغم من أنه يجب على الركاب وضع هواتفهم في وضع الطيران أثناء الإقلاع والهبوط، حتى لا يحدث تداخل لاسلكي، إلا أن بعض أفراد الطاقم لا يلتزمون بهذا الأمر دائما، بل قد يستغلون هذا الوقت للتحقق من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

قد لا يعلم الكثيرون أن المضيفات لا يتقاضين رواتبهن إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة وبدء الرحلة رسميًا، مما يعني أن الوقت الذي يقضينه في استقبال الركاب والتحضير للرحلة لا يحتسب ضمن ساعات العمل مدفوعة الأجر، كما أن هنالك غرف نوم سرية للمضيفات في الرحلات الطويلة، وتكون مجهزة بأسرة بطابقين مخصصة للطاقم ليحصلوا على قسط من الراحة، وهو ما يساعدهم على تقديم الخدمة بابتسامة حتى في أطول الرحلات.

طيران 780x470.jpg 1 1280x720 1 1 1

إمكانية فتح الحمام من الخارج

قد لا يعلم الركاب أن طاقم الطائرة لديه القدرة على فتح باب الحمام من الخارج، حيث يوجد مزلاج مخفي خلف علامة “الدفع”، وذلك في حال الحاجة إلى التدخل الطارئ، بالإضافة إلى أن ليست كل البطانيات التي توزع على الركاب نظيفة كما يظنون، فبعضها يتم استخدامه مجددًا في رحلة العودة دون غسله، لذلك ينصح بتوخي الحذر عند استخدامها، بالإضافة إلى أن الأطعمة المقدمة على الطائرات يتم طهيها مسبقًا ثم تجميدها قبل إعادة تسخينها على متن الطائرة، كما تحتوي على كميات كبيرة من الملح لتعويض فقدان براعم التذوق بسبب ضغط الهواء.

وأخيرا وعلى عكس التوقعات، قد تكون طاولات الطعام القابلة اللطيف التي أمامك أكثر اتساخا من الحمامات، حيث لا يتم تنظيفها بعد كل رحلة، كما يستخدمها بعض الركاب لتغيير حفاضات الأطفال.