فكر كويس قبل ماتاخد القرار.. 6 شروط وضعتها الحكومة لوقوع الطلاق بين الزوجين طبقاً لقانون الأحوال الشخصية.. هتدخل في متاهات!!

الطلاق هو من أصعب القرارات التي قد يتخذها الزوجان في حياتهما، حيث يترتب عليه الكثير من التحديات القانونية والاجتماعية، ومع التعديلات التي طرأت مؤخرًا على قانون الأحوال الشخصية في العديد من الدول العربية، أصبح هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تكتمل لكي يتم إتمام الطلاق بين الزوجين بشكل قانوني، في هذا المقال، سنتناول الشروط التي وضعتها الحكومة لوقوع الطلاق طبقًا للقانون، وكيفية تأثيرها على حياتك اليومية.

 إثبات الأسباب القانونية للطلاق

من أولى الشروط التي وضعتها الحكومة هي ضرورة إثبات أسباب الطلاق بشكل قانوني، سواء كان الطلاق بسبب الخيانة الزوجية، الإيذاء الجسدي أو النفسي، أو أي سبب آخر، يجب على الزوج أو الزوجة تقديم دلائل قوية على وقوع هذه الأسباب.

الموافقة على الطلاق الشفهي

في حال كان الطلاق غير موثق، يجب أن يتم توثيقه أمام المحكمة ليصبح نافذًا قانونيًا، بمعنى آخر، الطلاق الشفهي قد لا يُعتبر نافذًا إلا إذا تم توثيقه من قبل الجهات القانونية المختصة.

الانتظار لفترة العدة

بعد اتخاذ قرار الطلاق، يُطلب من الزوجة الانتظار لمدة “العدة” وهي فترة قانونية تحدد وفقًا للطبيعة الدينية أو القانونية، هذه الفترة تهدف لضمان حقوق المرأة من حيث التوثيق وحماية للطفل إن كان هناك أطفال.

 الطلاق بالتراضي

يمكن للزوجين اتخاذ قرار الطلاق بالتراضي، ولكن يجب عليهما موافقة الطرفين على كافة الحقوق القانونية المتعلقة بالطرف الآخر، مثل حقوق الزوجة في النفقة، الميراث، والحضانة.

 الطلاق عبر المحاكم فقط

من الشروط الجديدة في العديد من القوانين، أنه لا يمكن للزوجين اتخاذ قرار الطلاق إلا من خلال المحكمة المختصة، مما يعني أنه لا يمكن للزوج أن يطلق زوجته بشكل فردي أو دون الحصول على موافقة قانونية.

 الطعن في الطلاق

إذا شعر أحد الطرفين بعد الطلاق بأن قرار الطلاق غير عادل أو تم بشكل غير قانوني، يمكنه تقديم الطعن في المحكمة للحصول على حكم جديد أو تعديل بعض الجوانب المتعلقة بالطلاق.

باتباع هذه الشروط، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا، مما يعني أن الشخص الذي يقرر الطلاق قد يواجه العديد من الإجراءات القانونية المعقدة التي قد تأخذ وقتًا طويلًا، وتسبب في مشاكل إضافية في حياته.