“خليك في الاكل العادي اتسحر فول وزبادي” .. مخاطر تناول الكنافة في وجبة السحور اعتبارات صحية هامة…5 نصائح لاكل الكنافة!!

تعتبر الكنافة من أشهر الحلويات الشرقية التي تحظى بشعبية واسعة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تقدم غالبا بعد الإفطار تحلية لذيذة، ومع ذلك يلجأ بعض الأشخاص إلى تناولها خلال وجبة السحور، مما قد يترتب عليه بعض المخاطر الصحية التي تستدعي الانتباه.

تأثير تناول الكنافة على السحور

تناول الكنافة في وجبة السحور قد يؤدي إلى عدة مشكلات صحية، منها:

  • زيادة الشعور بالعطش: بسبب محتواها العالي من السكريات، قد تزيد الكنافة من الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.
  • اضطرابات النوم: تناول السكريات قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة النشاط وصعوبة النوم، مما يؤثر على جودة النوم خلال شهر رمضان.
  • مشكلات هضمية: قد يؤدي تناول الكنافة على السحور إلى عسر الهضم والانتفاخ، مما قد يسبب عدم الراحة أثناء الصيام.

٥ دقائق اعملي الكنافة النابلسية بالجبنة السايحة بطعم شهي

القيم الغذائية والسعرات الحرارية في الكنافة

تعد الكنافة من الحلويات ذات السعرات الحرارية العالية، حيث تحتوي كل 100 جرام منها على حوالي 450 سعرة حرارية، وهذا يعني أن تناول قطعة صغيرة قد يساهم بشكل كبير في زيادة السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم يتم التحكم في الكميات المتناولة.

نصائح لتناول الكنافة بشكل صحي

للاستمتاع الكنافة مع تقليل المخاطر الصحية، ينصح باتباع الإرشادات التالية:

  • توقيت التناول: تجنب تناول الكنافة في وجبة السحور، ويفضل تناولها بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • حجم الحصة: الاقتصار على قطعة صغيرة بحجم نصف كف اليد لتقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
  • طريقة التحضير: استخدام مكونات أقل دسامة، مثل استبدال السمن بزيت الكانولا، واستخدام جبنة الماعز قليلة الدسم.
  • التحلية: استبدال القطر التقليدي بعسل مخفف بالماء بنسبة 1:1، أو استخدام محليات طبيعية خالية من السعرات الحرارية.
  • التكرار: عدم تناول الكنافة يوميًا، والحرص على تنويع الحلويات مع التركيز على الخيارات الصحية.

باتباع هذه الإرشادات، يمكن الاستمتاع الكنافة خلال شهر رمضان دون التعرض لمخاطر صحية، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي.