“فضيحة قوية تهز السعودية”.. مضيفة طيران تفجر قنبلة مدوية عن وضع أيديهن تحت أفخاذهن في الرحلات الجوية السعودية .. “الكل مقلوب عليها”!!

في تصريح أثار جدلًا واسعًا، كشفت مضيفة طيران سابقة عن سر غريب تتبعه المضيفات أثناء الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات المتجهة من وإلى السعودية. وأكدت أن العديد من الركاب ربما لاحظوا هذه العادة دون معرفة السبب الحقيقي وراءها.

السر وراء وضع الأيدي تحت الأفخاذ

انتشر مؤخرًا مقطع فيديو لمضيفة طيران سابقة تشرح فيه سبب قيام المضيفات بوضع أيديهن تحت أفخاذهن أثناء الإقلاع والهبوط. وأوضحت أن هذه العادة ليست مجرد حركة عشوائية، بل هي إجراء أمني مدروس يتبع ضمن معايير السلامة الجوية الدولية.

وفقًا لما ذكرته المضيفة، فإن هذا الإجراء يُعرف باسم “موقف الاستعداد للطوارئ”، وهو مصمم لحماية المضيفات في حالة وقوع حادث أثناء الإقلاع أو الهبوط، حيث تكون هاتان المرحلتان الأكثر خطورة خلال الرحلة. يساعد هذا الوضع في:

  1. تثبيت الجسم: يضمن أن تكون المضيفة في وضع ثابت يحد من الإصابات في حال حدوث اهتزازات قوية أو تصادم مفاجئ.
  2. تجنب الإصابات الخطيرة: يقي من الصدمات التي قد تحدث نتيجة الارتطام العنيف أو الفرملة المفاجئة.
  3. الجاهزية السريعة: يضمن استعداد المضيفة للاستجابة السريعة لأي طارئ مثل الإخلاء السريع أو تقديم المساعدة للركاب.

ردود الفعل على التصريح

أثار هذا الكشف اهتمامًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن دهشتهم من هذه المعلومة التي لم تكن معروفة للعامة، بينما رأى آخرون أنها مجرد جزء من البروتوكولات العادية التي تتبعها شركات الطيران لضمان السلامة.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر داخل قطاع الطيران أن هذه الإجراءات ليست مقتصرة على الرحلات الجوية السعودية، بل تُطبق في مختلف شركات الطيران حول العالم، وفقًا لمعايير السلامة التي تضعها منظمات الطيران الدولية مثل المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).

إجراءات السلامة الأخرى التي قد لا يعرفها الركاب

بالإضافة إلى هذه العادة الغريبة، هناك العديد من القواعد والإجراءات التي يطبقها طاقم الطائرة للحفاظ على سلامة الركاب، مثل:

  • إبقاء النوافذ مفتوحة عند الإقلاع والهبوط: يساعد ذلك الطاقم في اكتشاف أي مشكلة خارجية مثل اشتعال النيران في المحركات.
  • إبقاء الطاولات مرفوعة والمقاعد مستقيمة: يضمن ذلك سهولة الحركة أثناء عمليات الإخلاء الطارئة.
  • إطفاء الأنوار في بعض الأوقات: يهدف إلى تكييف عيون الركاب مع الإضاءة المنخفضة في حال حدوث طارئ يتطلب الإخلاء.