في اكتشاف مذهل هز العالم بأسره حيث تم العثور على ثعبان ضخم من نوع أفعي الباحثون وهو أضخم وأطول من أفعي الأناكوندا ويثير الذهول والرهبة بحجمه المهول وقدرته على التهام كل ما يعترض طريقه وهذا الكائن الضخم المعروف بأنه أحد أخطر الكائنات في البرية لفت الأنظار وأثار تساؤلات حول تأثيره البيئي واحتمال وجود ثعابين أخرى مشابهة في المنطقة فالأناكوندا بهذا الحجم تشكل خطرا ليس فقط على الحيوانات بل حتى على البشر.
حجم الأفعي الذي فاجأ الجميع
يعيش هذا الثعبان في الغابات الاستوائية بين جنوب شرق آسيا وشرق الهند ويسمي أفعى البايثون المشبكية (الاسم العلمي: Python reticulatus) التي يصل طولها إلى نحو 9.14 م أطول أفعى في العالم، وهي تعيش في جنوب شرق آسيا، وشرق الهند، ويبلغ متوسط وزنها نحو 113.4 كغم، وبلغ وزن أكبر أفعى منها إلى نحو 159 كغم، وهي تلدغ فريستها ثم تبتلعها بالكامل، بعد الضغط عليها، كما يستطيع هذا الثعبان التهام فريسة بحجم بقرة صغيرة أو حتى تمساح دفعة واحدة وسكان المنطقة أصيبوا بحالة من الذعر عند اكتشافه حيث يعد وجوده تهديدا حقيقيا لحياتهم اليومية خاصة أنه يعيش بالقرب من مجاري المياه التي يعتمدون عليها.
كيف يمكن التعامل مع هذا الخطر
السلطات المحلية بالتعاون مع خبراء الحياة البرية تسعى الآن لدراسة الأثر البيئي لوجود هذا الكائن ومعرفة كيفية التعامل معه دون الإضرار بالتوازن الطبيعي في المنطقة وبعض الخبراء يقترحون نقل الأفعي إلى محمية خاصة تضمن سلامتها وسلامة البشر في آن واحد بينما يرى آخرون ضرورة تعزيز التوعية لدى السكان حول طرق تجنب خطر هذه الكائنات.
الرعب الذي تسببه الأناكوندا حول العالم
الأناكوندا دائما ما كانت مصدر إلهام للقصص والأساطير بسبب حجمها الهائل وقوتها التي لا تضاهى واكتشاف ثعبان بهذا الحجم اليوم يعيد طرح تساؤلات حول ما تخبئه الطبيعة من مخلوقات لم يتم اكتشافها بعد ويجعلنا ندرك أننا ما زلنا نعيش في عالم مليء بالغموض والمفاجآت.