هل لاحظت الفتحة الصغيرة الموجودة أسفل صنبور الحوض؟ قد تبدو لك مجرد تفصيل غير مهم، لكنها في الحقيقة تلعب دورًا حاسمًا في منع الفيضانات داخل الحمام، حيث تعمل كقناة تصريف إضافية في حالة انسداد المصرف الرئيسي أو نسيان الصنبور مفتوحًا، مما يحد من مخاطر تسرب المياه إلى الأرضيات.
تحسين كفاءة التصريف
إلى جانب دورها الوقائي، تساعد هذه الفتحة في تسريع تدفق المياه من الحوض، إذ تسمح بمرور الهواء إلى أنابيب الصرف، مما يقلل من الضغط السلبي الذي قد يؤدي إلى بطء التصريف، وبالتالي تضمن خروج المياه بسرعة دون أي مشاكل.
الحد من تراكم الروائح الكريهة
عند تجمع المياه الراكدة داخل الحوض، تبدأ البكتيريا في التكاثر، مما يؤدي إلى انبعاث روائح غير مستحبة، لكن بفضل هذه الفتحة، يتم منع تجمع المياه لفترات طويلة، مما يقلل من احتمالية تكون الجراثيم والروائح المزعجة.
الصيانة ضرورية لضمان الكفاءة
رغم فوائدها العديدة، قد تتعرض هذه الفتحة للانسداد بفعل تراكم بقايا الصابون والشعر، لذلك يُنصح بتنظيفها بانتظام باستخدام أدوات بسيطة مثل فرشاة صغيرة أو محلول تنظيف للحفاظ على كفاءتها وضمان استمرار وظيفتها الأساسية.
ماذا لو لم تكن موجودة؟
في حال غياب هذه الفتحة، قد يصبح الحمام عرضة للفيضانات عند انسداد المصرف، مما يسبب أضرارًا بالغة للأرضيات ويزيد من خطر الانزلاق، ولهذا فهي جزء لا غنى عنه في تصميم الأحواض الحديثة.