بوابة الزهراء: روى الأمير اللواء متقاعد فيصل بن جلوي، قصة سلاح الردع الاستراتيجي الذي تمتلكه المملكة.
رياح الشرق
وقال خلال لقاء مع برنامج “الليوان” :” الصورايخ الاستراتيجية تسمى عسكريا رياح الشرق، واتخذ القرار الاستراتيجي من أعلى قيادة سياسية في الدولة أنه يجب أن يكون لدى المملكة سلاح ردع استراتيجي، وتم عمل مباحثات وانتهى الأمر بالموافقة على شراء الصواريخ الاستراتيجية سلاح الشرق من الصين لعدم توفر خيارات أخرى “.
سلاح الردع
وأشار إلى أن سلاح الردع هو السلاح الاستراتيجي الذي تمتلكه أي دولة بحيث تعطي الانطباع للدول المعادية أن هناك قوة رادعة لا يستهان بها بحيث لا يتجرأ أحد على القدوم على أي إجراء ضدها. لافتا إلى أن الدول العظمى لديها الردع النووي وهي التي أحدثت توازن بين الشرق والغرب والقوات المتنافسة والمتصارعة.
القرار سري
وأضاف:” المنطقة صار فيها نوع من التذبذب في جميع الاتجاهات حولنا، والقرار كان سياسي بحت، وأن هذا الوقت المناسب أن يكون لدينا سلاح رادع”. وأردف :” القرار كان سري من الدرجة الأولى من الناحية الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية”.
مدارس غربية وشرقية
ولفت إلى أن السلاح سمي رياح الشرق، لأن هناك المدرسة الغربية والمدرسة الشرقية وأي سلاح جديد يختارون مسميات وألقاب للأسلحة ، وأطلق على هذه الصواريخ رياح الشرق.