“بعد 37 عامًا… خطأ غير ملحوظ في فيلم ‘منزل العائلة المسمومة’ يلفت الأنظار”

رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على عرض فيلم “منزل العائلة المسمومة”، لا يزال هذا العمل يحتفظ بمكانته كواحد من أبرز الأفلام الدرامية التي جمعت بين التشويق والصراعات العائلية المعقدة الفيلم، الذي صدر عام 1986، ضم كوكبة من النجوم الكبار في السينما المصرية، ما جعله محط أنظار الجمهور منذ عرضه وحتى اليوم.

فيلم بنجوم الزمن الجميل

تميز الفيلم بمشاركة نخبة من عمالقة الشاشة المصرية، على رأسهم فريد شوقي، نادية لطفي، سمير صبري، يسرا، تحية كاريوكا، هياتم، ووحيد سيف، ومن إخراج محمد عبد العزيز.

  • استطاع هذا العمل أن يعكس طبيعة العلاقات الأسرية المعقدة، ويطرح تساؤلات حول الخيانة والصراعات العائلية، وهو ما جعله يحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه.

خطأ لم يلاحظه أحد

على الرغم من الإتقان في تنفيذ الفيلم، إلا أنه لم يخل من بعض الأخطاء التي قد لا ينتبه إليها المشاهد العادي عند المشاهدة الأولى.

  • في أحد المشاهد التي تجمع سمير صبري ونادية لطفي على الدرج، يظهر الميكروفون بوضوح في أعلى الشاشة، وهو ما يعد من الهفوات الفنية التي قد تخرج المشاهد من أجواء الفيلم.
  • مثل هذه الأخطاء كانت شائعة في الأفلام القديمة، حيث لم تكن تقنيات المونتاج والتصوير متطورة كما هي اليوم.

القصة والصراعات الأسرية

تدور أحداث الفيلم حول “سناء”، التي تكتشف أن زوجها “شاكر” متعدد العلاقات النسائية، ما يجعلها تعيش حالة من الصراع النفسي.

  • في المقابل، تتعرف سناء على “هاشم”، الذي يستغل هشاشة العلاقات الأسرية داخل عائلتها لصالحه
  • خاصة بعد أن يلتقي بـعرفان، زوج شقيقتها، الذي يستخدم أموالها في مشاريعه الخاصة
  • ويحاول إجبار ابنته هدى على الزواج من أحد الأثرياء العرب لتحقيق مكاسب مالية.
  • تتوالى الأحداث في إطار درامي مشوق، يعكس كيف يمكن أن تؤدي الخيانة والطمع إلى تفكك الأسرة.

إرث سينمائي لا ينسى

رغم مرور 37 عاما على عرض الفيلم، يظل “منزل العائلة المسمومة” من الأعمال السينمائية التي تتناول قضايا اجتماعية حساسة بأسلوب درامي مشوق

  • مما يجعله يستحق المشاهدة حتى اليوم.
  • وبينما قد يلاحظ المشاهدون الجدد بعض الأخطاء الفنية البسيطة، فإنها لا تقلل من قيمة الفيلم ورسائله العميقة حول العلاقات الأسرية والفساد العاطفي والمالي.