أثار تصريح لمضيفة طيران سابقة جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كشفت عن سر غير معروف للكثيرين يتعلق بإجراء يتبعه طاقم الطائرة أثناء الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات المتجهة من وإلى السعودية، فهذه العادة التي قد يلاحظها بعض الركاب دون فهم سببها الحقيقي، تبين أن وراءها هدفًا أمنيًا هامًا مرتبطًا بالسلامة الجوية.
سر وضع الأيدي تحت الأفخاذ: إجراء أمني مهم
في مقطع فيديو انتشر مؤخرًا، شرحت المضيفة الطيران السابقة سبب قيام المضيفات بوضع أيديهن تحت أفخاذهن أثناء الإقلاع والهبوط، وهي الحركات التي غالبًا ما تثير تساؤلات بين الركاب وبينت المضيفة أن هذه العادة ليست مجرد حركة تلقائية أو تصرف فردي، بل هي في الواقع جزء من بروتوكولات السلامة التي تتبع في جميع الرحلات الجوية، وخصوصًا أثناء الإقلاع والهبوط اللذين يعتبران الأكثر خطورة على متن الطائرة.
هذا الوضع يُعرف بـ”موقف الاستعداد للطوارئ”، وهو إجراءمُعتمد ضمن معايير السلامة الجوية الدولية وتتمثل أهميته في حماية المضيفات في حالات الطوارئ، حيث يساهم في تحقيق العديد من الأهداف:
تثبيت الجسم:
هذا الوضع يساعد في تثبيت الجسم بشكل جيد ويحد من حدوث إصابات نتيجة الاهتزازات القوية أو أي تصادم مفاجئ قد يحدث أثناء مراحل الإقلاع أو الهبوط.
الوقاية من الإصابات الخطيرة:
في حال حدوث صدمة أو ارتطام مفاجئ، يساعد وضع الأيدي تحت الأفخاذ في تقليل فرص تعرض المضيفة لإصابات خطيرة نتيجة التحركات العنيفة التي قد تحدث.
الجاهزية السريعة:
يعزز هذا الوضع من استعداد المضيفة للطوارئ، مما يمكنها من التحرك سريعًا للاستجابة لأي موقف يتطلب إخلاء سريع للطائرة أو تقديم المساعدة للركاب.
ردود الفعل على التصريح: استغراب ودهشة
أثار هذا الكشف اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض دهشتهم من هذه المعلومة التي كانت مجهولة للكثيرين، فالكشف عن وجود هذا الإجراء الأمني المدروس أثار الفضول حول العديد من التفاصيل الدقيقة التي يتبعها طاقم الطائرة لضمان سلامة الركاب.
وفي المقابل، رأى بعض آخر أن هذه الإجراءات لا تعدو كونها جزءًا من البروتوكولات المعتادة التي تتبعها شركات الطيران لضمان سلامة الجميع على متن الطائرة، دون أن تكون هناك مفاجآت أو إجراءات غريبة.