معجزة من السماء .. عشبة طبيعية تقوي الذاكرة وتعيد بناء خلايا المخ الميتة وتحمي من الزهايمر والخرف وحل مثالي لـ “السرطان” .. احرصوا عليها

 

تُعرف عشبة الأشواجندا، أو كما يُطلق عليها الجينسنغ الهندي، بخصائصها الطبية المذهلة، ومع ذلك فهي تُعد من الأعشاب المهملة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي. تنتشر هذه النبتة البرية بكثرة على ضفاف نهر النيل وفي أماكن أخرى، وهي كنز طبيعي للصحة، حيث تُستخدم جذورها بشكل أساسي في العلاجات العشبية والطب البديل، خاصة في الهند.

مكونات عشبة الأشواجندا واستخداماتها
تتكوّن نبتة الأشواجندا من جذور تشبه السواك، وهي الجزء الأكثر استخدامًا، حيث يتم طحنها وتناولها مباشرة أو إضافتها إلى المشروبات. كما تُباع في شكل كبسولات، أما بذورها فتوجد داخل ثمرة تشبه الحرنكش، وتُستخدم إما للزراعة أو لاستخراج زيت الأشواجندا.

فوائد الأشواجندا الصحية

تتميز الأشواجندا بخصائص علاجية قوية، حيث تحتوي على معادن وفيتامينات ضرورية، مما يجعلها ذات تأثير يفوق العديد من الأدوية الطبية. ومن أبرز فوائدها:

  1. تعزيز القدرة البدنية والوقاية من قرحة المعدة
    • تعمل الأشواجندا على زيادة قدرة الجسم على التحمل.
    • تُساعد في منع قرحة الجهاز الهضمي الناتجة عن الإجهاد.
    • تُهدئ الجهاز العصبي، مما يقلل من الإحساس بالألم.
  2. تحسين صحة الدماغ والذاكرة
    • تُستخدم في علاج الأرق والاضطرابات العصبية مثل الزهايمر وباركنسون.
    • تُساعد الأطفال الذين يعانون من ضعف الذاكرة.
    • تُعزز الوقاية من فقدان الذاكرة مع التقدم في العمر.
  3. تحسين الصحة الإنجابية لدى الرجال
    • تُساعد على تحسين جودة الحيوانات المنوية من خلال إعادة توازن الهرمونات التناسلية.
  4. تعزيز قوة العضلات والتنسيق العصبي العضلي
    • إضافة الأشواجندا إلى النظام الغذائي يُحسن من كتلة العضلات وقوتها.
    • تُعزز من التنسيق العصبي العضلي، مما يُساعد في تحسين الأداء الرياضي.
  5. الوقاية من الأمراض المزمنة والسرطانات
    • تُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
    • تُوفر حماية ضد مختلف أنواع السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا والرئة، حتى في مراحله المتقدمة.

أهمية الأشواجندا في تحسين الصحة العامة

  • بالإضافة إلى الفوائد السابقة، تُساعد الأشواجندا في:
  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يُحسن صحة القلب.
  • تعزيز مناعة الجسم وزيادة مقاومته للأمراض والعدوى.
  • تقليل مستويات هرمون الكورتيزول (المسؤول عن التوتر)، مما يُساهم في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج.
  • رفع مستويات هرمون التستوستيرون، مما يُعزز الصحة الجنسية لدى الرجال.
  • تحسين جودة النوم، مما يُساعد في مكافحة الأرق.
  • زيادة طاقة الجسم والنشاط، مما يُحسن الأداء البدني والعقلي.
    تحفيز وظائف الغدة الدرقية والجهاز الهضمي، مما يُحسن التمثيل الغذائي والصحة الهضمية.

طريقة الاستخدام والجرعة الموصى بها

رغم فوائدها العديدة، يجب استخدام الأشواجندا باعتدال، حيث يُوصى بعدم تجاوز 5 جرام يوميًا، ويُفضل تناولها عند الحاجة فقط وليس بصفة يومية.