نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس ندوة توعوية حول الأمن السيبراني ومخاطر الشائعات الإلكترونية، وذلك بمشاركة 110 طلاب، بهدف تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الأفراد والمؤسسات في الفضاء الرقمي، وسبل التصدي لها.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، خلال كلمته، على أهمية رفع مستوى وعي الطلاب تجاه الهجمات الإلكترونية وطرق التصدي لها، مشددًا على خطورة الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت وتأثيرها السلبي على استقرار المجتمع.
كما أشار رئيس جامعة قناة السويس إلى التزام الجامعة بدعم المبادرات التوعوية التي تهدف إلى تعزيز الحماية الإلكترونية للأفراد والمؤسسات، في ظل تزايد التهديدات الرقمية عالميًا.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة دينا أبوالمعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الشائعات الإلكترونية أصبحت أداة خطيرة تستغلها بعض الجهات لنشر المعلومات المضللة، مؤكدةً على ضرورة التحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل تداولها.
وشدد الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، على أهمية الأمن السيبراني كونه ركيزة أساسية في العصر الرقمي، حيث تلعب المؤسسات الأكاديمية دورًا محوريًا في تأهيل الطلاب لمواجهة تحديات العصر التكنولوجي المتسارع.
وشهدت الندوة محاضرة متميزة قدمها الدكتور محمد عبدالله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تناول عدة محاور رئيسية، شملت مفهوم الأمن السيبراني وأهميته، أبرز المخاطر والهجمات الإلكترونية، أساليب الحماية من التهديدات الرقمية، تأثير الشائعات الإلكترونية على المجتمع، وسبل مكافحتها.
واستعرض وكيل كلية الحاسبات والمعلومات القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية، مشددًا على دور الأفراد في تعزيز الأمن السيبراني والتصدي للتضليل الرقمي.