في سابقة طبية مذهلة، نجح الأطباء في أستراليا في إبقاء رجل على قيد الحياة لمدة 100 يوم دون قلب بشري، حيث اعتمد جسده بالكامل على قلب اصطناعي هذه العملية الفريدة من نوعها تُعد إنجازًا طبيًا غير مسبوق، فكيف تمت؟ وما هي تفاصيل هذه التجربة الرائدة.
رجل بلا قلب بشري كيف بدأت القصة؟
بدأت معاناة الرجل الأسترالي، والذي يُدعى “مايكل” (اسم مستعار)، عندما شُخّص بحالة متقدمة من قصور القلب الحاد، مما جعله غير قادر على الاستمرار في الحياة بالقلب الطبيعي لم يكن هناك متبرع متاح في الوقت المناسب، لذا قرر الأطباء اللجوء إلى حل جريء وغير مسبوق، وهو استبدال قلبه التالف بقلب اصطناعي كامل.
تفاصيل العملية الجراحية المعقدة
أجرى الجراحة فريق طبي متخصص في جراحات القلب، حيث تم إزالة القلب البشري تمامًا واستبداله بجهاز اصطناعي متطور يعمل بضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم هذا الجهاز لا ينبض مثل القلب الطبيعي، لكنه يضخ الدم بشكل مستمر، مما يسمح للجسم بالحصول على الأكسجين والمواد المغذية دون الحاجة إلى نبضات قلب تقليدية.
100 يوم من التحدي كيف عاش مايكل؟
عاش مايكل 100 يوم بالقلب الاصطناعي قبل أن يتمكن الأطباء من العثور على متبرع مناسب وإجراء عملية زراعة قلب ناجحة له خلال هذه الفترة، اعتمد بالكامل على الجهاز، والذي كان مزودًا ببطارية خارجية وكان عليه حمل وحدة تشغيل الجهاز طوال الوقت.
إنجاز طبي غير مسبوق يفتح آفاقًا جديدة
هذه التجربة فتحت الباب أمام احتمالات جديدة في عالم زراعة الأعضاء، حيث يمكن أن تُستخدم هذه التقنية لإنقاذ حياة مرضى ينتظرون متبرعين بالقلب لفترات طويلة كما تعزز هذه العملية الآمال في تطوير قلوب اصطناعية أكثر تطورًا قد تُستخدم كبدائل دائمة في المستقبل.