أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني أن الدولة ستواصل دعم السولار حتى في حالة ارتفاع أسعاره. ويهدف هذا الإجراء إلى مراعاة الأشخاص ذوي الدخل المحدود، حيث لا يمكن بيع السولار بسعره الحقيقي بسبب تأثيره المباشر على الفئات الأكثر ضعفا.
بشرى سارة من الحكومة بشأن دعم السولار
وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى، أوضح الحمصاني أن الحكومة تعمل على استمرار دعم السولار إضافة إلى أسطوانات البوتاجاز، لضمان عدم تحميل المواطن تكاليف إضافية.
وأضاف أن الدولة تسعى إلى تحقيق التوازن التدريجي بين أسعار المواد البترولية وتكاليفها الحقيقية بنهاية العام، مع التأكيد على استمرار الدعم الجزئي لكل من السولار والبوتاجاز لضمان استقرار الأسعار وتجنب الآثار السلبية على المواطنين.
وأكد أن هذا الدعم سيتم تغطيته من خلال منتجات بترولية أخرى ستعوض هامش ربحها فرق السعر. وأوضح أن البنزين 95 أوكتان، على سبيل المثال، سيستفيد من هامش ربح متزايد يساعد في تعويض فارق سعر السولار، وذلك ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى التوفيق بين احتياجات المواطنين ومتطلبات الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا الدعم سيتم تغطيته من خلال بعض المنتجات البترولية الأخرى التي تحتوي على هامش ربح يسمح بتعويض فارق السعر، موضحًا أن بنزين 95 على سبيل المثال سيشهد هامش زيادة يساهم في تغطية فرق تكلفة السولار، وذلك ضمن استراتيجية شاملة توازن بين احتياجات المواطنين ومتطلبات الإصلاح الاقتصادي.
الحقيقة حول ارتفاع أسعار الغاز
كشفت مصادر حكومية رسمية، أنه لن تكون هناك زيادة في أسعار البنزين والسولار خلال الفترة المقبلة، حتى اجتماع لجنة تسعير السيارات المقرر في أبريل المقبل.
ستجتمع لجنة تسعير الوقود الشهر المقبل
ويتوقع خبراء الطاقة مزيداً من التحركات في أسعار النفط خلال الاجتماع المقبل للجنة تحديد أسعار الوقود المقرر في أبريل المقبل.
وأعلنت اللجنة التي تجتمع عادة بشكل ربع سنوي والتي قررت في اجتماعها الأخير في أكتوبر زيادة أسعار جميع أنواع البنزين والسولار، أن اجتماعها المقبل سيعقد بعد ستة أشهر، في أبريل 2025.