كثير من المسافرين يلاحظون أن مضيفات الطيران يقفن عند باب الطائرة ويضعن أيديهن خلف ظهورهن أثناء الترحيب بالركاب، مما يثير الفضول حول سبب هذا التصرف، في الواقع لا يتعلق الأمر فقط بالمظهر الرسمي أو البروتوكولات، بل هناك سبب عملي ومهم وراء هذه الحركة.
السر وراء وضع المضيفات أيديهن خلف ظهورهن
تحمل المضيفات جهازًا صغيرًا يستخدم لعدّ الركاب أثناء صعودهم إلى الطائرة، وهو جهاز يدوي أو إلكتروني يُستخدم لضمان تطابق عدد الركاب الفعلي مع قوائم الحجز، يتم إخفاء هذا الجهاز خلف الظهر حتى لا يلاحظ الركاب عملية العدّ، مما يساعد على تنفيذ الإجراء بسلاسة دون إزعاج أو شعور بالرقابة، بعد انتهاء الصعود، يتم التحقق من العدد مرة أخرى للتأكد من عدم وجود أخطاء.
مهام المضيفات على متن الطائرة
إلى جانب الترحيب بالركاب والتأكد من عددهم، تلعب المضيفات دورًا أساسيًا في توفير الراحة والأمان للمسافرين، وتشمل مسؤولياتهن:
الترحيب وطمأنة الركاب: خاصةً لمن يشعرون بالخوف أو القلق أثناء الرحلة.
الحفاظ على الابتسامة والهدوء: لجعل الركاب يشعرون بالراحة أثناء الرحلة.
تقديم الخدمات: مثل الطعام، الشراب، والاستجابة لأي طلبات متعلقة براحة الركاب.
الاستعداد لحالات الطوارئ: حيث يتم تدريب المضيفات على كيفية التعامل مع المواقف الحرجة مثل الإخلاء السريع أو تقديم الإسعافات الأولية.
إجمالًا، فإن حركة المضيفات التي تبدو بسيطة تحمل هدفًا تنظيميًا مهمًا يضمن سلامة الرحلة وسلاسة الإجراءات، مما يعكس الاحترافية والانضباط في مجال الطيران.