يُعد اختبار تحمل الجلوكوز الفموي من أهم الفحوصات التي تُستخدم للكشف عن اضطرابات مستويات السكر في الدم وتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري أو في مرحلة ما قبل السكري، يعتمد هذا الاختبار على قياس استجابة الجسم للجلوكوز بعد الصيام وتناول محلول سكري محدد، ثم متابعة تغير مستوى السكر في الدم على مدى ساعتين.
نتائج اختبار تحمل الجلوكوز
- النتيجة الطبيعية: أقل من 140 ملجم/ديسيلتر (7.8 مللي مول/لتر) بعد ساعتين.
- مرحلة ما قبل السكري: تتراوح بين 140 و199 ملجم/ديسيلتر (7.8 – 11.0 مللي مول/لتر)، وتشير إلى خطر الإصابة بالسكري مستقبلًا.
- الإصابة بالسكري: إذا تجاوزت النتيجة 200 ملجم/ديسيلتر (11.1 مللي مول/لتر) بعد ساعتين من الاختبار.
- يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري أو عوامل خطر مثل السمنة وقلة النشاط البدني إجراء هذا الاختبار دوريًا لمراقبة مستويات السكر في الدم واتخاذ الإجراءات الوقائية.
أعشاب طبيعية قد تساعد في تنظيم السكر
إلى جانب الأدوية الطبية، هناك بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة لمن يتناولون أدوية خافضة للسكر.
1. الصبار: تناول ملعقتين من عصير الصبار يوميًا قد يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم.
2. الحنظل (البطيخ المر): معروف بخصائصه الفعالة في تحسين حساسية الأنسولين ومكافحة السكري.
3. القرفة: تساعد في خفض مستويات السكر، الكوليسترول، والدهون الثلاثية عند تناولها بانتظام.
4. الحلبة: تحسن وظائف الجسم وتساعد في تقليل مقاومة الأنسولين.
5. شوك الحليب: يُستخدم لعلاج مشكلات الكبد ويحتوي على مضادات أكسدة مفيدة للصحة العامة.
6. الزنجبيل: يقلل من مستويات السكر في الدم دون التأثير على نسبة الأنسولين، مما يجعله خيارًا مناسبًا لبعض مرضى السكري.
7. عشبة الجيمنيما: تقلل من كمية السكر الممتصة في الأمعاء، مما يساعد في تنظيم مستوياته في الدم.
أهمية الاستشارة الطبية
على الرغم من أن هذه الأعشاب قد توفر فوائد محتملة، إلا أن تناولها دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة، خاصة مع أدوية السكر، لذلك يُنصح بمراقبة مستوى الجلوكوز بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع ممارسة الرياضة للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.