الندم مش هيفيدك.. 3 أسباب تؤدي إلى الإصابة بـالزهايمر.. احذر منهم قبل فوات الأوان!!

مرض الزهايمر هو أحد أكثر الأمراض العصبية انتشارًا بين كبار السن، ويؤثر بشكل رئيسي على الذاكرة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات، على الرغم من أن السبب الدقيق للمرض لا يزال غير معروف تمامًا، إلا أن الدراسات تشير إلى وجود عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة به، في هذا المقال، سنتعرف على 3 أسباب رئيسية قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

1. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي

تلعب العوامل الوراثية دورًا هامًا في خطر الإصابة بمرض الزهايمر. إذا كان لديك أفراد من العائلة يعانون من المرض، فقد يكون لديك احتمال أعلى للإصابة به، بعض الجينات مثل APOE-e4 ترتبط بزيادة خطر تطور الزهايمر، ولكن وجود هذه الجينات لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بالمرض، بل يزيد فقط من احتمالية حدوثه.

2. نمط الحياة والعوامل البيئية

العادات اليومية ونمط الحياة يؤثران بشكل مباشر على صحة الدماغ، ومن أبرز العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر:

  • سوء التغذية: اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والسكريات قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ.
  • قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
  • التدخين والكحول: التعرض المستمر للسموم الموجودة في السجائر والمشروبات الكحولية قد يساهم في تدهور وظائف الدماغ على المدى الطويل.

3. الأمراض المزمنة وتأثيرها على الدماغ

  • هناك بعض الأمراض المزمنة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، ومنها:
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
  • داء السكري: ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يسبب التهابات وأضرارًا للخلايا العصبية.
  • السمنة: تؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي قد تساهم في تدهور صحة الدماغ.

 

على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، فإن الوقاية تبقى الخيار الأفضل لتقليل خطر الإصابة، من خلال اتباع نمط حياة صحي، والابتعاد عن العادات الضارة، وإجراء فحوصات طبية دورية، يمكن تقليل فرص الإصابة بهذا المرض وتحسينجودة الحياة مع التقدم في العمر.