“مفاجأة صادمة في امتحانات السعودية”.. طالب يرد بإجابة عبثية على سؤال هام في امتحان اللغة العربية.. “مستقبل التعليم في خطر؟”

في قاعة الامتحان، حيث التوتر يملأ الأجواء، جلس أحد الطلاب محاولًا فك طلاسم سؤال هام في امتحان اللغة العربية، لكنه، ولسبب ما، لم يجد في جعبته إجابة مناسبة. وبينما كان الوقت يمر، لم يجد بُدًا من اللجوء إلى أغرب استراتيجية ممكنة: إجابة عبثية مليئة بالاستغاثة والمبالغة، على أمل أن يثير تعاطف المصحح.

الإجابة التي صدمت المصحح

بين سطور الإجابات الجادة التي يتوقعها المصحح، وقع نظره على إجابة مختلفة تمامًا، كتبها الطالب بخط مرتجف:

“دكتور والله لو مِنجحتش أبويا هيعلقني في البلكونة (أبوس إيدك نجحني) والله.”

للوهلة الأولى، قد يظن المصحح أن الطالب يمزح، لكن التوسل والعبارات الدرامية في الإجابة تكشف عن حالة من اليأس المطلق والخوف من الرسوب، وربما من العقاب الذي ينتظره في المنزل.

بين العبث والواقع: لماذا يلجأ الطلاب لمثل هذه الإجابات؟

قد يبدو هذا النوع من الإجابات مضحكًا أو غريبًا، لكنه يعكس مشكلات أعمق في منظومة التعليم والتربية، منها:

  1. الضغط الدراسي الشديد: بعض الطلاب يشعرون أنهم أمام خيار واحد فقط: النجاح بأي ثمن، مما يجعلهم يلجؤون إلى وسائل غير تقليدية للخروج من المأزق.
  2. الخوف من العقاب الأسري: في بعض البيوت، يعتبر الرسوب كارثة حقيقية، ويواجه الطالب تهديدات مبالغًا فيها مثل “تعليق في البلكونة”، مما يجعله يكتب هذه الجملة بدافع الخوف أكثر من المزاح.
  3. ضعف التحصيل الدراسي: قد يكون الطالب غير مستعد للامتحان، إما بسبب ضعف المناهج، أو عدم فهمه للمادة، أو حتى الإهمال في الدراسة.
  4. محاولة كسب تعاطف المصحح: بعض الطلاب يظنون أن الاستعطاف قد يمنحهم درجات إضافية، رغم أن التصحيح يعتمد على الإجابات الصحيحة وليس المشاعر.

رد فعل المصحح: بين الضحك والحيرة

يجد المصحح نفسه أمام خيارين:

  • إما أن يتجاهل الإجابة العبثية ويمنح الطالب “صفرًا مستحقًا”.
  • أو أن يضحك بينه وبين نفسه، لكنه في النهاية يلتزم بالدرجات الأكاديمية.

بعض المعلمين قد يرفقون تعليقات ساخرة عند تصحيح إجابات كهذه، مثل: “أبوك مش هيريحك، بس أنا برضه مش هنجحك!” أو “البلكونة مش مسؤوليتي، بس الدرجة مستحقة.”