أخيرًا، وبعد انتظار طويل، زفّت الحكومة خبرًا سارًا للموظفين، حيث تم اتخاذ قرار رسمي بشأن تحديد سن التقاعد بعد الـ60، مع وضع قيمة محددة لمكافأة نهاية الخدمة. هذا القرار الذي كان محل جدل لفترة طويلة جاء ليحسم الأمور، ويمنح الموظفين رؤية أوضح لمستقبلهم بعد سنوات من العمل. وبالنسبة للبعض، قد يكون هذا القرار بمثابة “حظ من السماء”، خاصة لمن شملتهم المزايا الجديدة. فما تفاصيل هذا القرار؟ ومن هم المحظوظون الذين سيستفيدون منه؟ تابع معنا لمعرفة كل التفاصيل المهمة!
سن التقاعد وفقًا لقانون العمل
تعتبر سن التقاعد من القضايا المهمة في قوانين العمل حيث تعكس التوازن بين حقوق العمال واحتياجات أصحاب العمل ، وفي هذا السياق تبرز المادة 125 من قانون العمل كإحدى المواد الأساسية التي تحدد السن القانونية للتقاعد إلى جانب حقوق العمال عند بلوغ هذه السن.
بالإضافة إلى أنهوتنص المادة 125 على أنه لا يجوز تحديد سن التقاعد بأقل من ستين عامًا ، وهذا النص يهدف إلى حماية حقوق العاملين ويعكس توجهًا اجتماعيًا نحو استغلال خبراتهم العملية.
إنهاء عقد العمل
يجوز لصاحب العمل إنهاء عقد العامل عند بلوغه سن الستين ولكن هناك استثناءات واضحة في حالة العقود المحددة المدة فإذا كان العقد يمتد إلى ما بعد بلوغ هذه السن، فإن العقد يبقى ساريًا حتى انتهاء مدته ، وهذا يعكس حرص القانون على حماية العمال الذين قد يكونون في حاجة إلى الاستمرار في العمل حتى بلوغهم سن الاستحقاق للمعاش.
مكافآت العامل بعد سن الستين
تناولت المادة 126 من قانون العمل الحقوق المالية للعاملين الذين يواصلون عملهم بعد بلوغ الستين ، حيث تنص على استحقاق العامل لمكافأة عن كل سنة عمل بعد بلوغه هذه السن.
كيفية حساب المكافأة
تُحدد المكافأة بواقع أجر نصف شهر عن كل من السنوات الخمس الأولى بعد سن الستين وأجر شهر كامل عن كل سنة تالية ، وهذه الآلية تهدف إلى تشجيع العمال على الاستمرار في العمل وتقدير جهودهم وخبراتهم.
كما تضمن المادة 126 احتساب المكافأة عن سنوات الخدمة التي سبقت بلوغ العامل سن الثامنة عشرة، حيث تُطبق نفس القواعد على جميع العمال سواء كانوا متدربين أو عمالًا ، وتحسب المكافأة بناءً على آخر راتب تقاضاه العامل مما يعزز العدالة في التعامل مع حقوق العمال.