تُعرف حبة البركة، أو الحبة السوداء، بفوائدها الصحية العديدة، وقد أظهرت دراسات حديثة أن لها تأثيرًا محتملاً في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، يعود هذا التأثير إلى مركب “الثيموكوينون”، وهو العنصر النشط الأساسي في زيت حبة البركة، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين حساسية الأنسولين.
الدراسات العلمية حول حبة البركة والسكري
أظهرت بعض الأبحاث أن تناول حبة البركة بانتظام قد يساعد في تعزيز وظائف البنكرياس وزيادة إنتاج الأنسولين، مما يجعلها خيارًا مكملًا في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، كما أنها تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6، التي تساهم في تحسين صحة القلب، وهو أمر ضروري لمرضى السكري، بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والمغنيسيوم، التي تعزز المناعة وتحسن صحة الجسم بشكل عام.
كيفية تناول حبة البركة بأمان
يمكن استخدام حبة البركة بطرق متعددة، مثل تناول مسحوقها، أو زيت الحبة، أو إضافتها إلى الطعام، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل استخدامها بانتظام، خاصةً إذا كانوا يتناولون أدوية لتنظيم السكر، لتجنب أي تفاعلات دوائية محتملة، في النهاية، رغم فوائد حبة البركة الواعدة، إلا أنها ليست بديلاً عن العلاجات الطبية المعتمدة، بل يمكن اعتبارها مكملاً داعمًا في إطار خطة علاجية متكاملة.