في إنجاز أقل ما يقال عنه إنه عصر جديد من الطاقة المستدامة خارج الأرض، تحالفت ثلاث دول كبرى، وهي روسيا والصين والهند، للعمل على إنشاء محطة طاقة نووية على سطح القمر وهذه الخطوة ستُحدث تغييرًا جذريًا في مستقبل الطاقة المستدامة، وتسمح لتلك الدول باستكشاف الفضاء، ويُعتبر هذا المشروع من المشاريع الضخمة التي يتم تمويلها بمليارات الدولارات من قبل هذه الدول، التي تسعى إلى إعادة استكشاف الفضاء من جديد.
وليس هذا فقط، بل سيكون هناك توفير لمصدر طاقة دائم قد يدعم المجتمعات القمرية في المستقبل وتقول الدول المشاركة في هذه الخطوة إن هذا يُعد نموذج فعلي لحلول مشاكل الطاقة على كوكب الأرض، وقد تم الإعلان عن كل ذلك عبر موقع “ecoprtalnews Business”.
وفي سياق متصل، عند النظر إلى هذا المشروع نجد أن القمر يُعتبر من البيئات المستقرة، على الرغم من تأثره بالعوامل الجوية المحيطة به، لكنه قد يكون خيارًا مثاليًا لبناء محطة طاقة نووية لا تتأثر بالعوامل الجوية الموجودة على سطح الأرض، على عكس الطاقة الشمسية، أي أن القمر سيكون بمثابة حل ذهبي لتوليد طاقة مستمرة دون أي انقطاع.
وأفادت بعض المصادر بأن هذا المشروع سيكون بمثابة كنز وثروة للدول المشاركة فيه، التي تهوى جمع الثروات عن طريق التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يكون هذا المفاعل النووي قادرًا، وبكل تأكيد، على إنتاج ما يصل إلى حوالي نصف ميغاواط من الطاقة، مما يجعله مصدرًا موثوقًا للكهرباء لدعم المهام العلمية والاستكشافات المستقبلية.