في السنوات الأخيرة، شهدت دول أوروبا تحولًا كبيرًا في السياسات الصحية والغذائية، حيث بدأت العديد من الدول في الحد من استخدام السكر الأبيض في المنتجات الغذائية والمشروبات ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية لتعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالاستهلاك المفرط للسكر.
أسباب تقليل أو حظر استخدام السكر الأبيض في أوروبا
مكافحة السمنة والسكري 🩺
- يُعتبر السكر الأبيض من العوامل الرئيسية المساهمة في السمنة وداء السكري، وهما من المشكلات الصحية المتزايدة في أوروبا.
- تسعى الحكومات إلى تقليل استهلاك السكر المضاف للحد من هذه الأمراض.
تقليل مخاطر أمراض القلب ❤️
- ربطت العديد من الدراسات استهلاك السكر الزائد بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بـ أمراض القلب، مما دفع الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات وقائية.
حماية صحة الأسنان 🦷
- تؤكد الأبحاث أن السكر الأبيض هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان، لذلك اتخذت الدول الأوروبية إجراءات للحد من استهلاكه، خاصة بين الأطفال.
تشجيع البدائل الصحية 🥗
- يتم تشجيع الشركات على استخدام بدائل طبيعية للسكر، مثل العسل، سكر جوز الهند، ومحليات طبيعية مثل ستيفيا أو الإريثريتول.
القوانين والسياسات الأوروبية بشأن السكر الأبيض
فرض ضرائب على المنتجات الغنية بالسكر
- العديد من الدول الأوروبية، مثل بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، فرضت ضرائب على المشروبات السكرية للحد من استهلاكها.
تقليل نسب السكر في المنتجات
- ألزمت الحكومات الشركات الغذائية بخفض نسبة السكر في المنتجات المعلبة والمشروبات الغازية تدريجيًا.
حظر الإعلانات الموجهة للأطفال
- منعت بعض الدول الأوروبية الإعلانات الترويجية للمنتجات الغنية بالسكر الموجهة للأطفال، خاصة على القنوات التلفزيونية ومنصات الإنترنت.