“هتوقع نفسك في الغلط”… لا تقع في هذا الخطأ عند تناول وحبة السحور وطريقة لتجنب امراض القولون.. اعرف السبب!!

يميل الكثيرون إلى تناول الحلويات الشرقية مثل الكنافة خلال وجبة السحور، اعتقادا بأنها تمد الجسم بالطاقة وتساعد في تحمل الصيام، و إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق، حيث تحتوي هذه الحلويات على كميات مرتفعة من السكر والدهون، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم يعقبه انخفاض سريع، يسبب الإرهاق والجوع أثناء النهار، و كما أن تناولها في وقت متأخر من الليل يرهق الجهاز الهضمي، ويؤثر سلبا على جودة النوم بسبب صعوبة هضمها وارتفاع سعراتها الحرارية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

مخاطر تناول الأطعمة المالحة خلال السحور

بالإضافة إلى الحلويات، يميل البعض إلى تناول أطعمة مالحة مثل المخللات والجبن عالي الصوديوم دون إدراك آثارها السلبية. إذ يؤدي الاستهلاك المفرط للملح إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، و كما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وإجهاد الكلى التي تعمل بجهد إضافي للتخلص من الأملاح الزائدة، علاوة على ذلك، فإن تناول الأطعمة المالحة ليلا قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ وحرقة المعدة، مما يؤثر على راحة الصائم طوال النهار.

1000062912 1280x720 4

بدائل غذائية مثالية لوجبة سحور متوازنة

لضمان صيام مريح دون الشعور بالجوع أو العطش، يوصى بتناول وجبة سحور متوازنة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل الحبوب الكاملة والبروتينات الصحية كمنتجات الألبان والبيض، مع تجنب الحلويات الدسمة والأطعمة المالحة، و  يمكن أيضا استبدال الكنافة بالفواكه الطازجة، التي توفر سكريات طبيعية دون تقلبات حادة في مستويات الطاقة، و كما ينصح بتجنب المشروبات الغازية والمنبهات، لأنها تحفز فقدان السوائل، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب والنشاط خلال الصيام.