” أمريكا وروسيا بيتخانقوا عليه ” .. عالم مصري يفاجئ دول العالم باختراع عبقري يتفوق علي النووي هيغير موازين العالم بأكمله .. الدنيا كلها مقلوبة عليه من وقتها !!!

وسط التنافس المحموم بين القوى العالمية يظهر اختراع جديد قادر على إعادة تشكيل موازين القوى لكنه لم يأتِ من مختبرات واشنطن أو موسكو بل من عالم مصري شاب تمكن من تطوير مادة ثورية لحجب الإشعاع، أقوى وأكثر أمانًا من أي تقنية معروفة وهذا الاكتشاف جعل الدول العظمى تتسابق للاستحواذ عليه وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تسعى لضمه إلى صفوفها بأي ثمن ، فما حقيقة هذا الابتكار؟ ولماذا يعد نقطة تحول في عالم التكنولوجيا النووية؟

من هو العالم المصري الذي خطف أنظار العالم

Picsart 24 10 22 19 38 12 375 2

العالم المصري هشام أبو الزقالي هو أحد أبرز الباحثين في مجال الفيزياء التطبيقية والإشعاع البيولوجي ويعمل حاليًا بجامعة الأورال الفيدرالية في روسيا ، حيث استطاع أن يطور تقنية جديدة قادرة على امتصاص الإشعاع النووي بكفاءة غير مسبوقة ووصل إلى هذا الاكتشاف حيث حصل على درجة الدكتوراه في علم الإشعاع البيولوجي بعد سنوات من البحث وركّز في أبحاثه على تطوير حلول أكثر أمانًا وأقل تكلفة لحجب الإشعاع وتجاوز العديد من العقبات والشكوك العلمية ليصل إلى اختراعه المذهل.

الاختراع الذي غير قواعد اللعبة

ابتكر أبو الزقالي مادة جديدة تعتمد على حمض اللبنيك المدعوم بثالث أكسيد التنجستن وهي مادة تتميز بقدرة هائلة على امتصاص الإشعاع وتقليل خطورته ولماذا يعد هذا الاختراع طفرة علمية :

  • أكثر أمانًا من المواد التقليدية مثل الرصاص الذي يشكل مخاطر صحية وبيئية.
  • أقل تكلفة مما يجعل استخدامه في الطب والصناعة والطاقة النووية أكثر انتشارًا.
  • قابل للتحلل البيولوجي مما يحافظ على البيئة ويقلل المخلفات الخطرة.
  • تطبيقاته متعددة تشمل حماية العاملين في المفاعلات النووية والأطباء في العلاج الإشعاعي وحتى رواد الفضاء.

العراقيل التي تقف أمام انتشاره عالميًا

رغم الأهمية البالغة للاختراع يواجه أبو الزقالي وفريقه تحديات كبيرة ومنها:

  • ضغوط سياسية من عدة دول تسعى للسيطرة على التقنية.
  • نقص التمويل حيث تحتاج الأبحاث المتقدمة إلى دعم مالي كبير.
  • تهديدات بسرقة الابتكار من جهات علمية وصناعية تسعى لاستغلاله.