كراسات الأطفال والشنط بين القبضان : تحرك عاجل من كامل الوزير “وزير النقل” بعد مصرع 9 أطفال وسائق تفاصيل حادث الإسماعيلية المروع ماذا حدث؟

شهدت محافظة الإسماعيلية حادثًا مأساويًا راح ضحيته عدد من المواطنين، بعد وقوع حادث الإسماعيلية الذي نتج عن اصطدام قطار بسيارة ميني باص على خط القنطرة شرق – بئر العبد. وأسفر حادث الإسماعيلية عن سقوط عشر ضحايا وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة، مما دفع المسؤولين إلى التحرك السريع لمتابعة الأوضاع وتقديم الدعم اللازم.

وقام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بزيارة موقع حادث الإسماعيلية للوقوف على ملابساته، بالإضافة إلى تفقد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفى القنطرة شرق المركزي ومجمع الإسماعيلية الطبي. كما وجّه المحافظ بتقديم الرعاية الصحية الفورية والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وأسر الضحايا، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

تفاصيل حادث الإسماعيلية وملابساته

تلقى المحافظ إخطارًا من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة يفيد بوقوع حادث الإسماعيلية إثر اصطدام قطار الركاب رقم 293، الذي يعمل على خط القنطرة شرق – بئر العبد، بميني باص كان يعبر القضبان الحديدية من منطقة غير مخصصة للعبور. وأسفر الاصطدام عن سقوط قتلى وإصابات بين ركاب الميني باص، معظمهم من الأطفال العائدين من الحضانة.

ووفقًا لشهود عيان، فإن سائق الميني باص قرر العبور من منطقة غير مؤهلة لعبور المركبات، ليصادف لحظة مروره قدوم القطار، ما أدى إلى حدوث الكارثة. وقد أعرب محافظ الإسماعيلية عن بالغ حزنه لوقوع هذا الحادث الأليم في الإسماعيلية، مقدمًا خالص التعازي لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

صوره  من الحادث

توجيهات الحكومة لمتابعة تداعيات حادث الإسماعيلية

استجابة لتداعيات حادث الإسماعيلية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بسرعة تقديم الرعاية الكاملة للمصابين، مع ضمان حصولهم على أفضل الخدمات الطبية اللازمة. كما وجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بتوفير جميع الإمكانات الطبية لعلاج المصابين ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى إذا تطلب الأمر.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، عن تقديم دعم مالي لأسر الضحايا والمصابين، حيث سيتم صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفٍ نتيجة حادث الإسماعيلية، مع تقديم كافة أشكال المساعدة الاجتماعية والنفسية لهم. كما تم تكليف رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، لضمان وصول المساعدات العاجلة إلى المستحقين.

جهود التحقيق وتوصيات هيئة السكك الحديدية

تواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تحقيقاتها لكشف تفاصيل وملابسات حادث الإسماعيلية، وسط تحذيرات متجددة من هيئة السكك الحديدية بضرورة التزام السائقين بالمرور عبر المزلقانات المخصصة فقط لعبور السيارات، حفاظًا على الأرواح ومنع وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.

كما طالب المسؤولون بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمراقبة الطرق التي تمر فوق خطوط السكك الحديدية، ووضع آليات لمنع العبور العشوائي الذي كان السبب الرئيسي في حادث الإسماعيلية، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة التي تودي بحياة الأبرياء.