الهواتف الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن بعض العادات اليومية قد تؤثر على صحتنا وجودة حياتنا بشكل غير متوقع، ومن بين هذه العادات وضع الهاتف مقلوبًا على شاشته قبل النوم، وهي عادة قد تبدو غير مهمة، لكنها تحمل فوائد كبيرة لا يدركها كثيرون.
تحسين جودة النوم وتقليل تأثير الضوء الأزرق
شاشات الهواتف تصدر ضوءًا أزرق يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، وعندما تتعرض العين لهذا الضوء قبل النوم، يزداد احتمال الإصابة بالأرق واضطرابات النوم، فلذلك، وضع الهاتف مقلوبًا يقلل من تعرضك لهذا الضوء، مما يساعدك على النوم بشكل أسرع وأكثر راحة.
تقليل التشتت وحماية الخصوصية
- عند ترك الهاتف مواجهًا للأعلى، تبدأ الإشعارات بالظهور على الشاشة، مما يسبب تشتت الانتباه ويزيد من رغبتك في التحقق من الهاتف باستمرار.
- أما عند وضعه مقلوبًا، تقل فرص التشتت، مما يجعلك تحصل على نوم أعمق وأكثر استقرارًا.
- إضافةً إلى ذلك، يحافظ هذا الأمر على خصوصيتك، حيث لا يتمكن من حولك من رؤية الرسائل أو الإشعارات الواردة.
الحفاظ على البطارية وتقليل استهلاك الطاقة
- بعض الهواتف تشغل الشاشة تلقائيًا عند تلقي إشعارات جديدة، مما يؤدي إلى استهلاك غير ضروري للبطارية، ولكن عند وضع الهاتف مقلوبًا، يتم تقليل هذا الاستهلاك، مما يساعد على إطالة عمر البطارية.
- كما أن هذه العادة تقلل من التعرض المباشر لإشعاعات الهاتف أثناء النوم، وهو ما يفضله الكثيرون للحفاظ على صحتهم.
قرار بسيط بفوائد كبيرة
على الرغم من أن وضع الهاتف مقلوبًا يبدو تفصيلًا صغيرًا، إلا أن تأثيره على جودة النوم، التركيز، وحماية البطارية يجعله عادة جديرة بالتبني، ولهذا، جرب هذا الأمر الليلة ولاحظ الفرق بنفسك!