مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي يؤدي إلى تدهور الذاكرة والتفكير والسلوك، ويُعتبر السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف. مع تقدم العمر، تزداد احتمالية الإصابة به، حيث يصاب به نحو 6.9 ملايين شخص في الولايات المتحدة فقط، ومعظمهم فوق سن 75 عامًا.
ثلاثة أسباب رئيسية تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر:
- العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر، زادت احتمالية الإصابة بالزهايمر ويظهر المرض عادةً بعد سن 65 عامًا، وتزداد النسبة بين من هم فوق سن 85 عامًا لتصل إلى نحو 50%.
- العوامل الوراثية والجينية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزهايمر يزيد من خطر الإصابة. تم ربط بعض الجينات، مثل جين APOE، بزيادة احتمالية المرض. حمل نسخة من هذا الجين قد يزيد من المخاطر، ولكن وجوده لا يعني حتمية الإصابة.
- العوامل الصحية ونمط الحياة: وجود حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالإضافة إلى ذلك، قلة النشاط البدني والذهني، والتدخين، والتعرض للملوثات البيئية تلعب دورًا في ذلك.
نصائح للوقاية والتقليل من المخاطر:
- مراقبة الصحة العامة: التحكم في مستويات ضغط الدم، الكوليسترول، والسكر.
- ممارسة النشاط البدني: الانتظام في التمارين الرياضية يحسن صحة الدماغ.
- تحفيز العقل: المشاركة في الأنشطة الذهنية والاجتماعية تقلل من المخاطر.
- تجنب العوامل الضارة: الإقلاع عن التدخين وتقليل التعرض للملوثات.
في الختام، بينما لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطر مثل العمر والجينات، يمكن من خلال تبني نمط حياة صحي ومراقبة العوامل الصحية تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.