يُعرف زيت الزيتون بفوائده الصحية المتعددة، حيث يُستخدم في الطهي والعلاجات التقليدية، مما جعله واحدًا من أكثر الزيوت استهلاكًا في العالم ومع زيادة الطلب عليه، انتشرت في الأسواق أنواع مغشوشة تقلل من جودته وفوائده لذا، من الضروري معرفة كيفية التفرقة بين الزيت النقي والمغشوش لضمان الحصول على أفضل جودة في هذا المقال، نقدم لك دليلًا عمليًا لمعرفة زيت الزيتون الأصلي بسهولة.
لون زيت الزيتون ودلالاته
يُعد اللون أحد العوامل التي تساعد في تحديد جودة زيت الزيتون، حيث يتميز الزيت الأصلي بلون أخضر مائل إلى الذهبي، وهو مؤشر على احتوائه على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعزز فوائده الصحية.
أما الزيت المغشوش، فقد يكون لونه أصفر باهت، مما يدل على أنه قد تم خلطه بزيوت أخرى أو تعرض لعمليات معالجة أفقدته قيمته الغذائية يمكنك أيضًا اختبار الزيت من خلال تعريضه للضوء، فإذا انعكس منه لون أحمر غني، فهذا دليل على جودته العالية، أما إذا ظهر بلون أخضر أو أصفر دون انعكاسات، فقد يكون الزيت غير نقي.
اللزوجة ومستوى الحموضة
اللزوجة من الخصائص التي تميز زيت الزيتون الأصلي، حيث يكون أكثر كثافة مقارنة بالزيوت الأخرى كما أن مستوى الحموضة عامل رئيسي في تحديد الجودة، إذ يجب ألا تتجاوز نسبة الحموضة 1%.
إذا كان الزيت له طعم مر أو حامضي بشكل واضح، فقد يكون مغشوشًا أو منخفض الجودة يُنصح دائمًا بتذوق الزيت قبل شرائه، حيث يتميز الزيت الأصلي بنكهة فاكهية متوازنة مع مرارة خفيفة وإحساس لاذع يدل على احتوائه على مركبات مفيدة للصحة.
اختبار بسيط للتأكد من جودة زيت الزيتون
يمكنك إجراء اختبار التبريد، وهو طريقة سهلة للكشف عن جودة الزيت:
- ضع ملعقتين كبيرتين من الزيت في وعاء محكم الإغلاق.
- أدخل الوعاء إلى الثلاجة واتركه لمدة 24 ساعة.
- إذا تجمد الزيت وأصبح قوامه كثيفًا، فهذا دليل على نقائه أما إذا ظل سائلاً كما هو، فقد يكون الزيت مغشوشًا أو مضافًا إليه زيوت أخرى أقل جودة.