يعد البلح المنقوع خيارًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تساعد الجسم على استعادة نشاطه بعد ساعات طويلة من الصيام لكن، من المهم معرفة الفوائد الصحية التي يمكن أن يقدمها البلح المنقوع، وكيف يمكن أن يؤثر إيجابيًا أو سلبيًا على صحتك إذا تم تناوله بطرق غير مناسبة.
فوائد البلح المنقوع للصحة العامة
البلح المنقوع يعتبر مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بعد يوم طويل من الصيام فهو يحتوي على معادن وفيتامينات ومضادات أكسدة تعزز الصحة العامة وتساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.
تحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء
من أبرز فوائد البلح المنقوع هو تحسين عملية الهضم فهو يحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان التي تسهم في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الإمساك كما أنه يعزز صحة القولون ويقلل من خطر الإصابة بالتهاباته أو سرطان القولون.
دعم صحة القلب والشرايين
يعتبر البلح المنقوع مفيدًا لصحة القلب بفضل محتواه من الألياف والبوتاسيوم فهو يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار ويقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب بشكل عام.
مكافحة الالتهابات وتعزيز المناعة
يحتوي البلح على المغنيسيوم الذي يعد مضادًا قويًا للالتهابات هذا يساعد في الحد من فرص الإصابة بأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والزهايمر.
تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي
يُساهم البلح المنقوع في تحسين التركيز وزيادة سرعة الاستجابة، مما يعزز الأداء العقلي ويقوي الجهاز العصبي، وهو ما يجعل منه إضافة مفيدة في نظامك الغذائي.
تقليل أعراض الحساسية الموسمية
يساعد البلح في تقليل أعراض الحساسية الموسمية والتهابات الجهاز التنفسي المرتبطة بها، مما يجعله خيارًا ممتازًا في الأوقات التي تزداد فيها هذه الأعراض.
محاربة فقر الدم
البلح غني بالحديد، مما يعزز إنتاج الهيموجلوبين في الدم ويساعد في علاج الأنيميا وفقر الدم.
الوقاية من السرطان
يساهم البلح في الوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة تلك التي تصيب الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون والبطن والمبيض والرحم.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يُحسن البوتاسيوم الموجود في البلح المنقوع من صحة الجهاز الهضمي، ويسهم في تقليل اضطرابات المعدة وعلاج الإسهال.