هل فكرت يومًا في ما يحدث داخل الطائرة عندما يغط الركاب في نوم عميق؟ بينما تسترخي في مقعدك، هناك تفاصيل خفية تجري خلف الكواليس، قد تدهشك حين تعرفها، فمضيفو الطيران ليسوا هناك فقط لتقديم الخدمات، بل يعيشون تجربة مختلفة تمامًا عن الركاب، دعونا نكشف بعض الأسرار المثيرة!
استخدام الهواتف خلال الرحلة
قد تظن أن الطيارين والمضيفات يلتزمون بعدم استخدام الهواتف، لكن الحقيقة أن بعضهم يستخدمها أثناء الإقلاع والهبوط للتحقق من الرسائل أو تصفح الإنترنت، ورغم وجود قواعد صارمة تمنع ذلك، إلا أن بعضهم يستغل الثواني القليلة بعيدًا عن أعين الركاب.
أماكن نوم سرية للمضيفات
الرحلات الطويلة قد تمتد لأكثر من 12 ساعة، ما يستدعي تخصيص أماكن سرية للراحة، توجد غرف نوم مخفية داخل بعض الطائرات حيث يمكن للمضيفين أخذ قيلولة قصيرة، وإذا صادفت مضيفة بملابس النوم متجهة إلى الحمام، فلا تتفاجأ!
باب الحمام يمكن فتحه من الخارج
على عكس المتوقع، يمكن لمضيفي الطيران فتح باب الحمام من الخارج في حالات الطوارئ، حيث توجد آلية مخفية تمكنهم من التدخل إذا دعت الحاجة.
البطانيات ليست نظيفة كما تظن
كشفت بعض المضيفات أن البطانيات لا يتم غسلها بعد كل رحلة، بل يعاد استخدامها، لذا يُفضل تجنبها إذا كنت مهتمًا بالنظافة.
الطعام الجوي ليس كما يبدو
معظم وجبات الطائرة معدة مسبقًا ومجمدة، ويتم تسخينها لاحقًا، كما تحتوي على كميات ملح إضافية لتعويض فقدان التذوق في الهواء، والأسوأ أن صواني الطعام نادرًا ما يتم تنظيفها بعمق بين الرحلات!
معلومات إضافية
- لا يحصل المضيفون على رواتبهم إلا خلال وقت تحليق الطائرة فعليًا
- مقابض الأبواب داخل الطائرة مخصصة للمضيفات للحفاظ على توازنهن في حالات الذعر