“وحوش بحجم الديناصورات”.. اكتشاف 11 ثعبان ضخمة تبتلع المواشي والزرافات بالكامل.. “أحدهم في مصر والرعب مسيطر”

في واقعة علمية مذهلة، اكتشف فريق من العلماء 11 ثعبانًا ضخماً قادرين على ابتلاع حيوانات كبيرة مثل المواشي والزرافات بالكامل. أثار هذا الاكتشاف جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والبيئية، حيث لم يكن يُعتقد سابقًا أن هناك ثعابين بهذا الحجم قادرة على ابتلاع فرائس بهذا الحجم الهائل.

تفاصيل الاكتشاف

تم العثور على هذه الثعابين العملاقة في منطقة نائية داخل إحدى الغابات الاستوائية الكثيفة، حيث لاحظ السكان المحليون اختفاء عدد كبير من الماشية، وعُثر لاحقًا على جثث بعض الحيوانات الكبيرة وقد تعرضت لعملية هضم غريبة. دفع ذلك العلماء إلى التحقيق في الأمر، ليكتشفوا وجود مجموعة من الثعابين العملاقة التي لم تُرصد من قبل.

حجم الثعابين وصفاتها

تشير الدراسات الأولية إلى أن هذه الثعابين يتراوح طولها بين 15 إلى 20 مترًا، وهو ما يجعلها من أكبر الثعابين التي تم توثيقها على الإطلاق. أما قطر أجسادها، فقد يصل إلى أكثر من مترين، مما يمنحها قدرة هائلة على التهام فرائس ضخمة بالكامل.

ووفقًا للعلماء، فإن هذه الثعابين تمتلك قوة عضلية غير مسبوقة، تساعدها على خنق فرائسها بسرعة قبل ابتلاعها بالكامل. كما أن نظامها الهضمي متكيف بشكل مدهش للتعامل مع أحجام هائلة من الطعام، حيث يمكنها البقاء لفترات طويلة دون الحاجة إلى تناول وجبة أخرى.

آثار بيئية وتحذيرات العلماء

أثار هذا الاكتشاف مخاوف كبيرة، خاصة أن هذه الثعابين لم تُرصد من قبل، ما يطرح تساؤلات حول كيفية بقائها مخفية طوال هذه السنوات. يحذر العلماء من أن وجود هذه الكائنات في بيئات قريبة من المناطق السكنية قد يشكل خطرًا على البشر، خاصة مع قدرتها على اصطياد فرائس بحجم الزرافات.

من جهة أخرى، يرى بعض الباحثين أن هذه الثعابين قد تكون جزءًا من نظام بيئي متوازن لم يُدرس بعد، وأن قتلها أو إبادتها قد يسبب اضطرابات في التوازن الطبيعي للغابة. لذلك، يوصي العلماء بإجراء المزيد من الدراسات حول سلوكها، وطريقة تكاثرها، وتأثيرها على البيئة المحيطة.