في كثير من الأحيان، لا تقدر العقول العظيمة في أوطانها كما يجب، لكن ذلك لا يعني أن العالم لا يفتح أبوابه للمبدعين. قصة اليوم عن عالم عربي عبقري، لم يجد التقدير الكافي في بلده، فاضطر إلى البحث عن فرصته في الخارج، لتحتضنه الولايات المتحدة الأمريكية وتمنحه الفرصة التي غيرت مجرى حياته، بل وجعلته واحدًا من أهم العلماء في مجاله عالميًا! الغريب أن جامعته المصرية فصلته، وكأنه شخص عادي لا مستقبل له، لكن الأيام أثبتت العكس تمامًا! فمن هو هذا العالم الذي رفع اسم العرب عاليًا رغم كل الصعوبات؟ الإجابة ستفاجئك!
مسار تعليمي مليء بالتحديات
بدأ مايكل نجيب مسيرته التعليمية في جامعة القاهرة، حيث واجه صعوبات عديدة بما في ذلك حصوله على درجة صفر من أحد أساتذته ، ولكن بدلاً من الاستسلام استخدم هذه التجربة كحافز لتحقيق النجاح ، وبفضل إصراره وتفانيه استطاع الحصول على درجة الماجستير ومن ثم قرر مواصلة دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الولايات المتحدة حيث انتقل إلى جامعة دريكسل.
قرار فصله نقطة تحول في حياته المهنية
في عام 2014 وبعد قبول زمالته في “يوجين ويجنر” قدم نجيب طلبًا لتمديد إجازته الدراسية من جامعة القاهرة ، ولكن المفاجأة كانت في قرار فصله من الجامعة وهو ما أثر عليه بشكل كبير ويقول نجيب: “كان قلبي يتوق للعودة إلى مصر ولكن القرار ساعدني على اتخاذ القرار بالبقاء في أمريكا” ، وكان هذا القرار نقطة تحول حيث ساهم في دفعه نحو تطوير مسيرته العلمية.
أهم إنجازات مايكل نجيب
تُعتبر زمالة “يوجين ويجنر” من أهم إنجازات مايكل نجيب حيث منحت له فرصة فريدة للتعلم والتواصل مع شبكة واسعة من العلماء والباحثين ، كما أتاح له ذلك التعمق في عمل وزارة الطاقة الأمريكية مما ساهم في تطوير مهاراته البحثية ، ورغم التحديات تمكن نجيب من الاستفادة القصوى من هذه التجربة مما أثّر بشكل كبير على مسيرته العلمية المستقبلية.