حددت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر لعام 2025 بـ 35 جنيهًا للفرد كحد أدنى، وهو ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مع التأكيد على إمكانية زيادتها.
حكم إخراج زكاة الفطر قبل موعدها
قال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
ويستمر وقت إخراج زكاة الفطر لعام 2025 من اليوم الأول في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر. وعلى مذهب الشافعية، يجوز إخراجها حتى غروب شمس أول أيام العيد. فقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنه: “أمرنا رسول الله ﷺ أن تؤدى زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة”.
ويجب على المسلم قضاء زكاة الفطر إذا تأخر في إخراجها بعد انتهاء الوقت المحدد، لأن الزكاة تعتبر حقًا ماليًا واجبًا في ذمة المكلف، ولا يسقط إلا بالأداء.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر محدود، ويجب أداؤها قبل غروب شمس يوم العيد. إذا أُديت بعد ذلك دون عذر، يعتبر إخراجها قضاء ويكون المسلم آثمًا.
أما عند الحنفية، فإن وقت وجوب زكاة الفطر موسع، ولا يتقيد بوقت معين، لكن يُستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بعد مرور وقتها، فهي دين يجب أداؤه، وقال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي: “يجوز إخراج زكاة الفطر في أول رمضان، ويُستحب إخراجها قبل صلاة العيد. إذا أُخرت حتى آخر يوم العيد، يكره تأخيرها، ويحرُم إخراجها بعد غروب الشمس”.
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص غير قادر أو ناسيًا، يجب عليه إخراج زكاة الفطر قضاء دون إثم عليه. مضيفًا بأن زكاة الفطر تُفرض على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا، وتخرج عن نفسه أو عن من يعول، مثل الزوجة أو الأولاد.