“ياريتني عرفتها من زمان”.. وصفة سحرية هتخليك تخس كتير في رمضان بسرعة الصاروخ.. جربها وهتشوف الفرق بنفسك!!

يعد شهر رمضان فرصة مثالية للكثيرين لتحسين عاداتهم الغذائية وتنظيم نمط حياتهم الصحي، خاصة مع صيام ساعات طويلة والتغيير في مواعيد الطعام ولكن، هل من الممكن أن تخسر كيلوغرامًا يوميًا خلال هذا الشهر؟ وهل هذا الأمر صحي؟ دعونا نكشف عن الإجابة.

فقدان كيلو يوميًا في رمضان؟

من الناحية النظرية، يتطلب فقدان كيلوغرام واحد من الجسم حرق حوالي 7700 سعرة حرارية إضافية، وهو أمر صعب المنال إلا في حالات خاصة مثل ممارسة التمارين المكثفة أو اتباع حميات غذائية قاسية ولذلك، ينصح الأطباء بعدم محاولة فقدان الوزن بسرعة كبيرة لما قد يترتب عليه من آثار سلبية على الصحة.

إذا كنت ترغب في خسارة الوزن بطريقة صحية وآمنة خلال شهر رمضان، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

1. تنظيم السعرات الحرارية:

من الضروري تناول وجبات متوازنة وخفيفة بين الإفطار والسحور، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والحلويات كما يُنصح بتقليل استهلاك المشروبات المحلاة والعصائر المعلبة، مما يسهم في الحفاظ على الوزن.

2. زيادة النشاط البدني:

يمكنك ممارسة المشي بعد الإفطار لتحفيز عملية حرق الدهون كما أن ممارسة التمارين الخفيفة مثل اليوغا أو التمارين الهوائية منخفضة الشدة قبل الإفطار يمكن أن يكون لها دور فعال بالإضافة إلى ذلك، من المهم ممارسة تمارين القوة للمحافظة على الكتلة العضلية.

3. الإكثار من شرب الماء:

شرب كميات كافية من الماء، والتي تصل إلى 2-3 لترات يوميًا بين الإفطار والسحور، يساعد على تقليل الشعور بالجوع ويسهم في تجنب احتباس السوائل كما أن الماء يساعد على تحسين عملية الأيض.

4. مراقبة توقيت تناول الطعام:

من الأفضل تناول الإفطار بشكل تدريجي، بدءًا بشرب الماء والتمر، ثم تناول وجبة خفيفة، وتجنب الإفراط في الطعام كما يُفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان لتقليل الإحساس بالجوع خلال النهار.

5. الحرص على النوم الجيد:

قلة النوم تؤثر بشكل كبير على هرمونات الجوع، مما يزيد من الرغبة في تناول الطعام لذا، يُنصح بالنوم لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا للحفاظ على معدل حرق الدهون.

تحذيرات من فقدان الوزن السريع

وفي نفس السياق، حذر العديد من الأطباء من اتباع أساليب فقدان الوزن السريعة، حيث يمكن أن تؤدي هذه الطرق إلى ضعف عام في الجسم وفقدان الكتلة العضلية بدلاً من الدهون كما أن ذلك قد يؤدي إلى بطء في عملية الأيض على المدى الطويل، فضلاً عن مشاكل صحية أخرى مثل الدوخة ونقص الفيتامينات والمعادن.