تتسارع المستجدات في كرة القدم المصرية بعد قرار النادي الأهلي برفض خوض مباراة القمة ضد نادي الزمالك في الدوري على استاد القاهرة الدولي يوم الثلاثاء الماضي، وتوجد حالة من الاستقرار في منظومة كرة القدم المصرية تشير إلى عدم استمرار رابطة الأندية المصرية برئاسة أحمد دياب، حيث يتم مناقشة إمكانية إقالتهم إما في الوقت الحالي أو مع نهاية الموسم وإجراء انتخابات جديدة قبل انطلاق الموسم المقبل.
ووفقا لمصدر مطلع يشير الوضع داخل منظومة كرة القدم المصرية إلى توجيه مسؤولية أزمة مباراة القمة إلى رابطة الأندية المصرية ويتجه العمل نحو تحميلهم نتائج ما حدث في اللقاء مما قد يؤدي إلى الإطاحة بكل الأعضاء الموجودين في الرابطة برئاسة أحمد دياب، إلا أن هناك اختلافا حول توقيت تنفيذ هذا الإجراء سواء الآن أو في نهاية الموسم، قام النادي الأهلي في الساعات الأخيرة باتخاذ خطوات للطعن في شرعية رابطة الأندية مطالبا بعدم إجراء الانتخابات قبل انطلاق الموسم.
ورد خطاب من الرابطة لاتحاد كرة القدم بشأن طلب حكام أجانب لمباريات بيراميدز والزمالك ضد النادي الأهلي لكن هذا الطلب لم يتحقق بعد أن تم تعيين الحكم محمود بسيوني مما أدى إلى عدم حضور النادي الأهلي وخوض المباراة، يسود النادي الأهلي شعور من الغضب بعد أن تم إجراء قرعة المرحلة الثانية من الدوري دون حضور مندوبي الأندية بينما يستعد النادي لإرسال رسائل وشكاوى من أندية الدوري تتعلق بمشاكل التحكيم من أجل تصعيد الأمر ضد الرابطة واتحاد الكرة.
أعلن النادي الأهلي عن انسحابه من المشاركة في بطولة الدوري المصري إذا لم يتم إعادة مباراة القمة ضد نادي الزمالك بحضور حكم أجنبي، في حين يتمسك نادي الزمالك بالحصول على النقاط الثلاث المتعلقة بلقاء القمة ويرفض خوض المباراة من خلال حكم أجنبي فإنه ينتظر أيضا مصير العقوبات التي ستفرض على النادي الأهلي، ورفض مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب جميع الحلول الودية خلال الفترة الماضية من أجل استئناف بطولة الدوري المصري مجددا حيث تمسك المجلس الأحمر بفكرة الانسحاب إذا لم يتم إعادة المباراة مع وجود حكم أجنبي.