«لغز محدش في العالم يعرفه» السبب وراء وجود أوراق الكوتشينة بهذا الشكل…سبب مش هيخطر على بال الجن الأزرق!!

تعد لعبة الكوتشينة واحدة من أشهر الألعاب الشعبية التي تنتشر في جميع أرجاء العالم باختلاف طريقة لعبها على حسب كل بلد، لذلك منذ أن تم اختراعها وهي جزء أساسي في الألعاب الترفيهية، والجدير بالذكر أن لعبة الكوتشينة أو ورق اللعب مكونة منك 52 ورقة، يتم ترتيبها على أربع مجموعات رئيسية، ويرمز لكل قيمة منع برمز خاص بها، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون السر العجيب وراء التصميم الخاص بها، حيث يستغرب البعض من تلك الرموز والأشكال العجيبة المصممة بها، لذلك خلال السطور القادمة من المقال سوف نتطرق لكشف السر وراء هذا التصميم الذي  يكون معقد أكثر مما تتخيل، أو يحمل بعض الرسائل الغير مباشرة.

الأصول التاريخية لأوراق الكوتشينة

يعود أصل لعبة الكوتشينة إلى العصور الوسطى في الصين، حيث أنها أحد أهم الألعاب التي صممت في القرن التاسع أو العاشر، وقد انتشرت اللعبة بمرور الوقت في جميع أرجاء العالم، خاصةً في أوروبا خلال العصور الوسطى، إلا أنها لم تكن بالشكل الموجود حالياً، حيث لم يكن لها شكل ثابت في بداية الأمر، ولكنها كانت تصمم بأشكال مختلفة، إلى أن وصلت إلى الشكل الحالي المعروف والي أصبح هو الأكثر شيوعاً.

الكوتشينة

الأشكال والرموز على أوراق الكوتشينة

كما ذكر أن أوراق الكوتشينة مكونة من أربع مجموعات، وهي القلوب، البستوني، الماس، والشمعدان، وكل مجموعة منهم لها رمزية عميقة ترتبط ارتباط وثيق بالدين والثقافة والمعتقدات، وهي كالآتي:

  • القلوب: وهي ترتبط بالحب والعاطفة، حيي أنها تمثل الحب والمشاعر.
  • البستوني: ترتبط هذه المجموعة بعالم المال والأعمال، لذلك فهي ترمز إلى الطاقة المادية والاقتصاد.
  • الماس: أما هذه المجموعة فهي تمثل عالم المال والثراء والعلاقات الاجتماعية.
  • الشمعدان أو السيف في تصاميم أخرى تمثل القوة والصراع.

هل أوراق الكوتشينة تحمل رسائل سرية؟

قديماً كان هناك اعتقاد أن هذه الأوراق التي استخدمت في العصور القديمة كانت عبارة عن رسائل سرية يتبادلها الأفراد فيما بينهما، فمثلاً كان يعتقد أن الملك والملكة والجاك في هذه الأوراق يمثلون أوراق حقيقة مثل ملكات وملوك العصور الوسطي، كما أنه كان يعتقد أنها تحمل رسائل مشفرة يتم توجيها إلى إتباع أو ثوار بغرض التمويه على أنشطتهم.

التصميم المظلم والمثير للقلق

الكثير من مستخدمي هذه اللعبة لا يعرفون أن هذه الأوراق تحتوى على جوانب مظلمة تحديداً في التفاصيل الدقيقة لها، مثل ترتيب الأوراق، وكذلك أرقامها، علماً أنها كانت تستخدم في الطقوس الدينية قديماً في اعتقاد غريب بأن ترتيب الأوراق يحمل طاقات معينة، وقد يؤثر الاختيار العشوائي للأوراق على الحظ والنتيجة، فمثلاً رقم 13 هو رقم سلبي في عدة ثقافات مختلفة ويحمل طاقة سلبية.