تنتشر في الطبيعة العديد من الكائنات السامة التي تشكل خطرا كبيرا على الإنسان لكن أخطرها على الإطلاق هو الضفدع الثعباني الذي يعد من أكثر المخلوقات السامة في العالم حيث يمتلك سما قاتلا أشد فتكا من سم العقارب ويمكن أن تؤدي لدغته إلى الوفاة خلال ثوان معدودة تم رصد هذا الضفدع النادر مؤخرا في أماكن غير متوقعة مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
أسباب خطورة الضفدع الثعباني ولماذا يعد الأخطر في العالم
يفرز سموما عصبية قوية تؤثر على الجهاز العصبي خلال لحظات يمتلك أنيابا حادة قادرة على اختراق الجلد بسهولة لدغته تؤدي إلى شلل فوري يليه توقف التنفس يختبئ بين النباتات والمستنقعات مما يجعله صعب الاكتشاف يعتبر من الكائنات القليلة التي لا يوجد لها مصل مضاد فعال.
أماكن انتشار الضفدع الثعباني واحتمالية ظهوره في مناطق جديدة
ينتشر في الغابات الاستوائية ذات الرطوبة العالية تم رصده مؤخرا في مناطق قريبة من المدن بفعل التغيرات البيئية يفضل العيش في المستنقعات والأماكن المظللة يمكن أن ينتقل إلى أماكن جديدة عبر شبكات المياه الجوفية تحذر السلطات من الاقتراب من أي كائن مشابه واللجوء إلى الخبراء فورا.
كيفية الوقاية من خطر الضفدع الثعباني والتعامل معه عند رؤيته
يجب تجنب المشي في المناطق الرطبة دون ارتداء أحذية واقية ينصح بعدم لمس أي ضفدع غريب المظهر أو التقاطه باليد في حال التعرض للدغة يجب التوجه إلى المستشفى بشكل فوري يفضل إبقاء المناطق المحيطة بالمنازل نظيفة لمنع تكاثره ينصح بالإبلاغ عن أي مشاهدة لهذا الكائن إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.