«بشرى سارة لمرضى السكري»… هذه العشبة رخيصة الثمن تُنشط البنكرياس وتعوض الأنسولين في الجسم بشكل سريع أذهل الأطباء!!

يعاني مرضى السكري من النوع 2 من صعوبات عديدة في التحكم بمستويات السكر في الدم، حيث يؤثر المرض على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين أو استخدامه بفعالية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، ومع تقدم الأبحاث، أصبح من الممكن التحكم في المرض بطرق طبيعية، مثل اتباع نظام غذائي صحي واستخدام الأعشاب التي تعزز استجابة الجسم للأنسولين، وبعد الثوم أحد هذه الأعشاب الفعالة، حيث أثبتت الدراسات قدرته على خفض مستويات السكر وتنظيم وظائف البنكرياس، وفي هذا المقال سوف نتعرف على فوائد الثوم في مكافحة السكري والدراسات التي تؤكد فعاليته.

فوائد الثوم في خفض مستويات السكر وتنظيم البنكرياس

يعتبر الثوم من الأعشاب الغنية بالمركبات النشطة التي تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، ومن أبرزها مركب “أجوين”، الذي ثبتت فعاليته في خفض الجلوكوز بنسبة تصل إلى 25%، ووفقًا للطبيبة سارة بروير، فإن تناول 2 إلى 3 فصوص من الثوم يوميًا يساعد أيضًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وعلاوة على ذلك يدعم الثوم تحمل الجسم للجلوكوز، ويقلل من فقدان البروتين في الكلى، وهو أمر في غاية الأهمية لمرضى السكري من النوع 2 الذين يعانون من مشكلات الكلى الناجمة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.

2024 03 12 1710273638 1

أبحاث علمية حول تأثير الثوم على مرض السكري

أثبتت دراسة نشرتها مجلة Food & Nutrition Research أن مكملات الثوم لها تأثير إيجابي ومستدام في تحسين مستويات السكر في الدم، وشملت الدراسة 768 مريضًا بالسكري من النوع 2، وأظهرت النتائج أن تناول الثوم بانتظام يساهم في خفض مستويات الجلوكوز وتعزيز استجابة الجسم للأنسولين، وكما يحتوي الثوم على مادة الأليسين، التي تساعد في تحسين استجابة الخلايا للأنسولين، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا، بالإضافة إلى ذلك كشفت الأبحاث أن زيت الثوم يعزز تحمل الجلوكوز، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحد من أعراض مرض السكري وتحسين جودة الحياة لمرضاه.