يعتبر الكركم من التوابل الشهيرة التي تستخدم في العديد من المطابخ حول العالم، ويعرف بفوائده الصحية المتعددة بفضل احتوائه على مركب الكركومين الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ومع ذلك، هناك بعض الفئات التي يجب عليها توخي الحذر عند استهلاك الكركم بسبب تأثيراته المحتملة على صحتهم.
مرضى السكري
بالرغم من أن الكركم قد يساعد في تحسين مقاومة الأنسولين، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفرط، لذا، ينصح مرضى السكري باستشارة الطبيب قبل إدراج الكركم بكميات كبيرة في نظامهم الغذائي.
مرضى الكبد
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد يجب أن يكونوا حذرين عند تناول الكركم، حيث قد يؤدي إلى زيادة نشاط إنزيمات الكبد، مما قد يُفاقم حالتهم الصحية، لذلك، يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الكركم بشكل منتظم.
النساء الحوامل والمرضعات
- على الرغم من أن استخدام الكركم بكميات صغيرة في الطعام يعتبر آمنًا، إلا أن تناوله بكميات كبيرة أو كمكمل غذائي قد يسبب تقلصات في الرحم، مما قد يزيد من خطر الإجهاض.
- كما يمكن أن ينتقل الكركم إلى حليب الأم، مما قد يؤثر على الرضيع، لذا، ينصح بتجنب الكركم بكميات كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف
يمتلك الكركم خصائص مضادة للتجلط، مما قد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر، لذلك، يجب على هؤلاء الأفراد توخي الحذر وتجنب تناول الكركم بكميات كبيرة.
مرضى المرارة
قد يُحفز الكركم إنتاج العصارة الصفراوية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة مثل حصوات المرارة أو التهابها، لذا، ينصح هؤلاء المرضى باستشارة الطبيب قبل تناول الكركم بانتظام.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية
على الرغم من ندرة حدوثها، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه الكركم، والتي قد تشمل الحكة، التورم، أو صعوبة في التنفس، وفي هذه الحالات، يجب التوقف عن استخدام الكركم ومراجعة الطبيب.
في الختام، بينما يعتبر الكركم إضافة صحية للنظام الغذائي لكثير من الأشخاص، إلا أن بعض الفئات يجب أن تتوخى الحذر وتستشير الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة لضمان سلامتهم.