«سنوات ونحن لا نعلم الحقيقة..!!» اكتشف السر وراء اختلاف لون صفار البيض وما دلالته – مفاجأة غير متوقعة ستدهشك!

يعد البيض من الأطعمة الأساسية في العديد من الأنظمة الغذائية حول العالم، ويعتبر صفار البيض أحد أبرز المكونات الغنية بالبروتينات والدهون الصحيةوعند فتح البيضة، قد تلاحظ أن صفارها يختلف من بيضة لأخرى، حيث يكون أحيانًا فاتحًا وأحيانًا غامقًا. فما السبب وراء هذا الاختلاف، وهل له تأثير على صحة الإنسان أو على طعم البيض؟

الاختلاف بين صفار البيض الفاتح والغامق

بداية، من المهم أن نوضح أن اللون في صفار البيض لا يشير بالضرورة إلى جودة البيضة نفسها، لكنه قد يرتبط بعدد من العوامل البيئية والغذائية والصفار الفاتح والغامق هما ببساطة نوعان من البيض، ويختلفان بناءً على نوع الطعام الذي يتناوله الدجاج، أو البيئة التي يعيش فيها.

1. العوامل الغذائية:

أحد أبرز العوامل التي تؤثر على لون صفار البيض هو نوع الطعام الذي يتناوله الدجاج. الدجاج الذي يتغذى على العشب الأخضر، والذرة، وأطعمة غنية بالكاروتين (مثل الجزر والفلفل الأحمر) ينتج بيضًا ذو صفار غامق اللون والكاروتين هو المركب المسؤول عن اللون البرتقالي المائل إلى الأحمر في بعض الخضراوات والفواكه، ويؤثر بشكل مباشر على لون صفار البيض.

في المقابل، الدجاج الذي يتغذى على حبوب القمح أو الذرة الصفراء قد ينتج بيضًا يحتوي على صفار فاتح اللون، بسبب قلة وجود الكاروتين في غذائه.

2. نوع الدجاج:

نجد أن بعض أنواع الدجاج تنتج بيضًا ذو صفار غامق بشكل طبيعي، في حين أن أنواعًا أخرى قد تفرز بيضًا ذو صفار فاتح. قد تختلف السلالات من حيث قدرتها على امتصاص الكاروتين وتخزينه، مما يساهم في اختلاف لون الصفار.

3. عمر الدجاج:

العمر أيضًا له تأثير على لون صفار البيض والدجاج الأكبر سنًا قد يفرز بيضًا ذا صفار أفتح مقارنة بالصغار، وذلك بسبب تغييرات في النظام الغذائي أو تغيرات بيولوجية داخل الجسم.

4. تأثير الطعم والقيمة الغذائية:

لا يوجد دليل علمي قوي يثبت أن الصفار الداكن أو الفاتح له تأثير كبير على طعم البيض أو قيمته الغذائية. ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن البيض ذو الصفار الداكن قد يحتوي على نسبة أعلى من الفيتامينات والمواد المغذية مثل أوميغا-3 بسبب النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الطبيعية.