في أجواء الامتحانات المليئة بالتوتر والقلق، تفاجأ مصحح اختبار مادة اللغة العربية في إحدى المدارس بإجابة غير تقليدية من أحد الطلاب، مما أثار جدلاً واسعًا، الطالب كتب في ورقة الامتحان: “دكتور والله لو منجحتش، أبويا هيعلقني في البلكونة.. أبوس إيدك نجحني!”، مما فتح المجال للحديث عن الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الطلاب في مثل هذه المواقف.
أسباب اللجوء للإجابات العشوائية
هناك عدة أسباب تدفع الطلاب إلى اللجوء إلى مثل هذه الإجابات العشوائية أو الساخرة، من أبرز هذه الأسباب هو الضغط النفسي الناتج عن التوقعات العالية من الأسرة، مما يخلق قلقًا لدى الطلاب قد يدفعهم إلى محاولة استعطاف المصحح، كما أن عدم التحضير الجيد يؤدي إلى التفكير في أي إجابة قد تخفف من التوتر، فيلجأ بعضهم إلى العبارات الطريفة، أيضًا، قد يعتقد البعض أن العبارات العاطفية قد تساعد في الحصول على درجات إضافية، أو ربما تكون محاولة لتخفيف رهبة الامتحان.
ردود الفعل والوزارة تتدخل
تفاعلت وزارة التعليم مع الحادثة، حيث أكدت على ضرورة توفير الدعم النفسي للطلاب والتركيز على التوازن بين التقييم الأكاديمي والصحة النفسية، وانتشرت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن تعاطفهم مع الطالب، بينما اعتبر آخرون أن هذه الطريقة مجرد محاولة غير مبررة للهروب من المسؤولية الدراسية.
تسليط الضوء على هذه الحالات يساعد في فهم الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في هذه الفترات الحرجة.