إجابة الطالب كانت كفيلة بإنهاء مسيرته التعليمية، لأنه استخف بالامتحان وكتب إجابة ساخرة للغاية، لدرجة أنه تم اتخاذ قرار بإنهاء مسيرته التعليمية! فما هي تلك الإجابة التي قلبت مصر رأسًا على عقب؟ وما هي العواقب التي تعرض لها هذا الطالب؟ تابعونا لمعرفة التفاصيل.
القصة ومافيها
خلال امتحان مادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة، طُرحت على الطالب سؤال تقليدي عن إحدى الحقب التاريخية المهمة في مصر وكانت المفاجأة عندما كتب الطالب إجابة غريبة تماما لا تمت للتاريخ بصلة، بل وجدت إجابة خيالية وغير واقعية بدلاً من الإجابة على السؤال، قام الطالب بكتابة تعليقات ساخرة وغير ملائمة، ما اعتبره المعلمون استخفافًا واستهانة بالعملية التعليمية حيث اجاب الطالب على سؤال ما موقف صلاح الدين من المعركه كتب الطالب كان مبسوط.
ردود مختلفة الفعل من المعلمين
أثارت إجابة الطالب استياء جميع المعلمين الذين اطلعوا عليها، واعتبروا أن هذا التصرف لا يُظهر فقط استهتارًا بالامتحانات، بل هو مؤشر على أزمة نفسية أو سلوكية يعاني منها الطالب تم تداول الإجابة بين طاقم التدريس، وأجمعوا على أنها تعبر عن حالة غريبة تستدعي التدخل العاجل.
قرار حاسم ضد الطالب
بسبب هذه الواقعة، تم اتخاذ قرار بإيقاف الطالب عن الدراسة بشكل فوري، وتم حرمانه من التقدم لأي امتحانات مستقبلية حتى يتم التحقق من حالته النفسية بالإضافة إلى ذلك، أُحيل الطالب إلى لجنة طبية لتقييم حالته العقلية والنفسية، وسط تكهنات بأنه قد يحتاج إلى العلاج في مستشفى للأمراض النفسية جاء هذا القرار كإجراء احترازي للتأكد من عدم وجود مشاكل نفسية تؤثر على سلوكه.